الخميس , مارس 28 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود: الزعيم الاقوى عربيا

الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود: الزعيم الاقوى عربيا

حلَ العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرتبة الثامنة عالمياً، والأولى عربياً خلال العام 2013م، وذلك ضمن ترتيب مجلة “فوربس” للعام 2013م. ونشرت المجلة اليوم الأربعاء لائحة تضم أسماء 72 قائد دولة ورئيس شركة ومنظمة دولية اعتبرتهم الشخصيات الأكثر قوة في العالم لهذا العام.

وحل بوتين أولا على اللائحة يليه أوباما ثانياً والرئيس الصيني تشي جينبينغ ثالثاً، وجاء البابا فرنسيس في المرتبة الرابعة تليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ولم تقتصر شعبية العاهل السعودي على المستوى المحلي، وإنما امتدت إلى العالم أجمع كونه زعيماً عربياً مسلماً، كما تمثلت في دعواته إلى الصلح والمبادرات العديدة التي أطلقها تجاه الدول الأخرى؛ والتي اشتهر بها خادم الحرمين الشريفين في إطار جهوده لترسيخ الأمن والسلام في كل بقاع الأرض، وتعزيز رخاء ورفاهية أبناء البشرية جمعاء، مستنداً في ذلك إلى المكانة الاقتصادية والسياسية والدينية المهمة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية.
وتمكن خلال سنوات قليلة أن يخطو بالسعودية خطوات كبيرة باتجاه التغيير. فهو، على ما يقول روب سبحاني في مقالته بعنوان “الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود: الرجل الأهم في الشرق الأوسط”، نجح في تغيير حال بلاده المحافظة، “بطرحه مجموعة من المبادرات الإصلاحية التي خلقت مناخًا جديدًا من الحوار والانفتاح، وعمل على تحرير الاقتصاد، محققًا هذه المكاسب ببطء وبشكل منهجي، بعيدًا عن التبجّح الاعلامي، إذ أحاط به مجتمع محافظ دينيًا.
ونجح في توسيع أفق الموقع القوي الذي يشغله محليًا وإقليميًا وعالميًا، مع التغييرات التي أجراها على السياسة الداخلية، ومشاركته الفعالة في صنع السلام في المنطقة، إلى جانب جهده الحثيث لدحر النفوذ الإيراني المتنامي. وهو الذي يقول عنه روب سبحاني “السعوديون لا ينقصهم الذكاء، وهم قادرون على التمييز بين الجيد والسيىء”. يستتبع قائلا: في الوقت نفسه، تتمتع شخصية الملك عبد الله بشعبية عارمة بين شرائح الشعب السعودي. وهذه الشعبية هي ما يتيح له الامساك قويًا بزمام الأمور في السعودية، الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة، وهذا تاليًا ما يريح بال أميركا.
ويركز سبحاني الذي كان يوما مرشحا مستقلًا لمجلس الشيوخ الأميركي في ولاية ميريلاند، على الاهتمام الأميركي بالسعودية، التي لا غنى أميركيا ولا عالميا عن دورها الاقتصادي العالمي، ولا عن نفطها على الرغم من طفرة الوقود الأحفوري المقبلة في الولايات

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى