الأربعاء , أبريل 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / أغنية وطنية حزينة انتشرت بالفلبين وتفاعل معها السعوديون

أغنية وطنية حزينة انتشرت بالفلبين وتفاعل معها السعوديون

تداول السعوديون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو عبارة عن كليب غنائي لشابة فلبينية تغني حبا في بلدهم الذي أمضت فيه 20 عاما، ويتضح أن الفيديو الذي اكتشف الآن وحقق الانتشار يعود إلى عام 2015، وتم بثه في ذلك الوقت بالأوساط الفلبينية في نفس العام الذي رحلت فيه الشابة إلى بلدها، ووصف المغردون الكلمات التي عبرت فيها الفتاة عن مشاعرها بأنها تعكس لطافة هذا الشعب الذي يدون ذكرياته وأيامه في المملكة عبر مواقع التواصل بنوع من الامتنان والوفاء والمحبة.

تقول بعض كلمات الأغنية مترجمة:

20 عاما مضت..
وآخر أيامي أوشك على المجيء
لا أعرف كيف أقول وداعا!
للسعودية أغنيتي ترنيمة
الآن أغادرك لماذا يؤلمني
أن أقول وداعا..
يامملكتي هذه ترنيمة وداع
الآن أغادر وقلبي ينفطر
سأراك فقط في ترنيمة قبل النوم
يا مملكتي مع السلام وداعا
آمل أن أراك في ترنيمة قبل النوم

وقالت: “أولا لم أكن أعرفك حقا، تقاليدك وثقافتك وإيمانك ودينك، في البداية اشتقت لوطني المحبوب الفلبين، معتقدة أن الوطن هو الوطن”. وأضافت: “ولكن بمرور الأعوام، عرفت حقيقة الوطن البعيد عن الوطن، شكرا جزيلا مملكتي لقضاء وقتك معي، لقد كبرنا معا اجتماعيا وفكريا بل وعاطفيا، في البدء اعتقدت أنني لن أحبك لكن هذا أنا انتهيت بحبك”.

وزادت الفتاة التي عبرت بكلمات عفوية: “أعرف أن الآلاف إن لم يكونوا ملايين من الوافدين يحبونك” ثم عادت للغناء.

“العربية.نت” بحثت عن تفاصيل تخص هذه الأغنية التي لم تصل إلى السعوديين وقت طرحها لأنها بثت في الفلبين باللغة الإنجليزية ثم صاحب الكليب الخاص بها ترجمة عربية، ووجدت قصة عنها منشورة في موقع “Manila Live Wire” الإخباري وأن هذه الأغنية تحكي قصة فلبينية عملت لمدة 20 عاماً في السعودية، وأجبرها مرض أختها في الفلبين على قرار العودة إلى بلدها لرعايتها، فأصبحت تعيش قرارا صعبا ومحتارة في مغادرة الوطن الذي أطلقت عليه الوطن الثاني والتزامها الإنساني مع أختها، ففاضت مشاعرها بهذه الأحاسيس.

كما أن هذه الأغنية صنعها مجموعة من العمال الفلبينيين من محترفي العمل الموسيقي وجميعهم في السعودية، وهي من تأليف “J.Nava Cruz” وهو مؤلف وكاتب، وأداء Filxygamir Moneva وهي الفتاة التي ظهرت في الكليب، وقام بالتوزيع الموسيقي “Jojo Bitoon”، فيما تولى هندسة الصوت “Peter John”، وقام بتحرير الفيديو “Marvin Domalaon”، وهي من إخراج “Rodel Monda”.

في حين أن الكليب احتوى على عدد من مظاهر الحياة الاجتماعية وصور لأبرز المعالم الأثرية ولقطات تبرز أيضا النهضة الحضارية والعمرانية في المملكة، وظهرت المغنية وهي تغطي شعرها بلباس “الطرحة” على طريقة السعوديات.

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى