الخميس , أبريل 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / الدورة الثالثة “ليبانافريكان” تحت شعار “وحيدين نمشي بسرعة، معا نذهب إلى أبعد مدى” في 6 و7 مارس بالبيضاء

الدورة الثالثة “ليبانافريكان” تحت شعار “وحيدين نمشي بسرعة، معا نذهب إلى أبعد مدى” في 6 و7 مارس بالبيضاء

سيشهد يوما 6 و7 مارس 2020 تنظيم شبكة ليبانافريكان لمنتداها الثالث بالدار البيضاء. ويأتي
ذلك بعد النجاح الباهر الذي توجت به الدورتان السابقتان والإشعاع الذي حققته هذه الشبكة على الصعيد
القاري. ومن المرتقب مشاركة أزيد من 300 صحفية إفريقية في هذا الموعد المقبل، الذي يروم تعزيز
قدراتهن على إنشاء قوة للتفكير والاقتراح، قوة ضاغطة قادرة على استقطاب ومخاطبة الرأي العام وصناع
القرار على الصعيد القاري في أفق بلوغ الهدف المشترك المتمثل في بروز إفريقيا قوية، إفريقيا موحدة
ومتضامنة.

»ليبانافريكان« شبكة للصحفيات الإفريقيات أحدثت بمبادرة من 2M، تحت إشراف إذاعة 2M و لجنة المناصفة والتنوع، وتطمح هذه الشبكة إلى المساهمة في خلق وترسيخ يقظة مواطنة حول مسؤولية الوسائل الإعلالمية ودورها في تنوير الرأي العام بالمجتمعات الإلفريقية، من خلال خلق منصة تشاركية مستدامة واعتماد جسور للتبادل والتواصل ما بين مهنيي الصحافة القارية.


»ليبانافريكان« تتقاسم قضية واحدة ومشتركة، قضية المساهمة في بروز إفريقيا جديدة، إفريقيا قوية
وموحدة. وكما أشار جلالة الملك محمد السادس، في الرسالة السامية الموجهة للدورة السابعة والعشرين
للاتحاد الإفريقي بكيغالي، يوم 17 يوليوز 2016، حيث قال:« فإفريقيا، التي طالما تم إهمالها، أصبحت
اليوم فاعا لا يمكن تجاهله. لقد ولى الزمن الذي لم تكن فيه إفريقيا أكثر من مجرد موضوع في العالقات
الدولية. بل إنها صارت قارة تؤكد وجودها، وتتقدم وتتحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية، كطرف فاعل
وجدير بالاحترام في النقاش الدائر حول الحكامة العالمية.«
إفريقيا مستقلة ومتحررة، ومطالبة اليوم بتجويد صورتها وخطابها الإعلامي، وتلك بالفعل هي المهمة
المنوطة بشبكة »ليبانافريكان«، من خلال العمل اليومي لأعضاء الشبكة ب54 بلد إفريقي، وأيضا من خلال
المنتدى الكبير لشبكة »ليبانافريكان«، هذا الحدث البارز الذي تلتئم عبره مئات صحفيات القارة حول موضوع
للتفكير المشترك والهادف.

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى