مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
كان مشاهدو القناة الأولى على موعد ليلة أمس الخميس مع الحلقة الأولى من المسلسل التلفزي “الرحاليات”، وهو المسلسل الذي عزز شبكة برامج القناة الأولى المتنوعة، التي أصبحت تعطي من خلالها مساحة مهمة للإنتاجات والمسلسلات التلفزيونية، قبل انطلاق سباق الأعمال الفنية في رمضان.
وحصد مسلسل “الرحاليات” في أول حلقاته أرقاما قياسية في نسبة المشاهدة، حيث استمتع المشاهدون بعمل مختلف عما يقدم حاليا، ويقصي المسلسلات التركية من السباق التلفزيوني، حيث قدم التأليف المشترك بين الإعلامي والسيناريست أحمد بوعروة والمخرجة جميلة بنعيسى البرجي طبقا فنيا مليء بالتمغربيت والروح المغربية التي عايشت تاريخ المغرب سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي.
وبلغ عدد المشاهدات أكثر من 8 ملايين مشاهدة، حسب قياس نسب المشاهدة التلفزيونية، حيث أبدع الممثلون خلال الحلقة الأولى من المسلسل في بداية انطلاقة خيوط قصة مفعمة بعدد من الأحداث المشوقة، التي ستتطور حبقة بعد أخرى، تغري المشاهد أكثر وتجعله متابعا للعمل الذي انتصر لتمغريبيت المتواجدة فينا وأعادنا إلى حقبة مهمة من تاريخ المغرب، دارت أحداثه خلال فترة الحماية الفرنسية قبيل استقلال المغرب، حول الرحل الذين يبحثون عن الماء والكلأ قرب الأنهار، فمن المؤكد أن لديهم قصص حب كثيرة، اختار منها أحمد بوعروة قصة خيطانة التي أحّبت غريبا عن عشيرتها الرافضة لذلك، وأصرت على الزواج منه، دون علمها بأن ذلك الغريب هو ابن قايد القبيلة التي استقر الرحل على جنباتها والذي يحكمها بعصا من حديد، حيث قدم المسلسل إشارات قوية على أن حلقاته ستكون مشوقة للغاية، يحكي تاريح أحداث وليس تاريخ أشخاص حيث يستمد قصته من الموروث الثقافي الوطني، ويعطي أملا بأن الدراما بخير.
يشار إلى أن المسلسل ألفه كل من أحمد بوعروة وجميلة البرجي بنعيسى، وإخراج جميلة البرجي، وإنتاج شركة كود نيو كوم للإنتاج السمعي البصري، بمشاركة ألمع نجوم الساحة الفنية إذ جمع بين أكثر من جيل من الفنانين، لعل أبرزهم ساندية أبو تاج الدين، ربيع القاطي، هدى صدقي، عبد الخالق بلفقيه، جميلة مصلوح، مصطفى هنيني، أمين ناسور، وسيلة صابحي، جواد السايح، فاطمة حركات، إدريس رمسيس، جمال لعبابسي، نزهة بدر، نرجس العميري، سعيد قيلش، رشيد بوفارسي، سناء كدار، بدرية عطا الله، مصطفى حقيق، علاء الدين الحواص، فاطمة بوجو، سارة العدلاني ونخبة من ألمع نجوم الدراما المغربية، فيما أدت أغانيه الفنانة أميمة أمسعدي.
