العثور على مقبرة جماعية لضحايا “داعش” في دير الزور.

منذ ظهوره في الحرب السورية عام 2013 يقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” النظام والمعارضة والأكراد ولا يتردد في قطع رؤوس خصومه. واليوم أعلن عن العثور على مقبرة جماعية في دير الزور من أفراد عشيرة رفضوا الرضوخ للتنظيم المتطرف.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء (17  ديسمبر 2014) العثور على رفات 230 شخصا في مقبرة جماعية في محافظة دير الزور شرق سوريا، أعدمهم تنظيم “الدولية الإسلامية” المتطرف. وقال المرصد إن الضحايا هم أفراد من عشيرة “الشعيطات” التي رفضت الرضوخ لحكم التنظيم المتطرف. وأضاف المرصد الذي يؤكد أنه يعتمد على شبكة من الناشطين عبر سوريا إن 900 من أفراد العشيرة قتلوا في الإجمال.

وذكر المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له إن “معظم” القتلى من المدنيين وأن العديد منهم أعدم بدم بارد “انتقاما” لرفضهم الرضوخ لتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي استولى على مناطق شاسعة في سوريا ومنها محافظة دير الزور.

عثر أفراد عشيرة الشعيطات على المقبرة الجماعية بعد أن سمح لهم تنظيم “الدولة الإسلامية” بالعودة إلى قراهم بعد أن طردوا منها إثر هزيمتهم في المعارك. وللعودة اضطروا إلى قبول احترام حظر ليلي للتجول وعدم التجمع وعدم حمل السلاح.

وحاولت عشيرة الشعيطات التمرد على تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال أول أسبوعين من شهر  أغسطس وقتل 700 من أفرادها معظمهم من المدنيين في قراهم، وفقا للمرصد.