مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
صحيح بأن إصدار تأشيرة الدخول «الفيزا» تختلف من شخص إلى آخر حسب الدولة التي ينتمي إليها والدول التي سيقوم بزيارتها، لذلك سنستعرض سويا بعض الدول التي يستطيع مواطنو المغرب السفر إليها دون تأشيرة دخول، ومن ضمن هذه الدول دول آسيا التي سحبت البساط من الدول العربية والأوروبية والأمريكية في إقبال السياح بعد توفر عوامل جذب جعلتها تحتل الصدارة في ظل توفر المناطق السياحية المميزة ورخص الأسعار، والأمن، واعتناق معظم سكان دول آسيا للإسلام.
سحر آسيا ماليزيا
تعتبر ماليزيا من أكثر بلدان العالم جمالا طبيعيا، وذلك لاحتوائها على الكثير من المناظر الخلابة، فهي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا، وبالتحديد في الدرجة السابعة من خط الاستواء مما يجعل طقسها يميل لارتفاع درجة الحرارة، فمناخها حار رطب طوال العام.
كوالالمبور
هي أكبر المدن في ماليزيا، وتعتبر كوالالمبور المركز الثقافي، والمالي، والاقتصادي، وتشتهر اليوم بأنها مدينة عصرية مليئة بالنشاط، ويتدفق السياح على الأجزاء القديمة من المدينة بأعداد كبيرة لزيارة قصر السلطان عبد الصمد وميدان التحرير الذي أنزل فيه العلم البريطاني، وعلى الرغم من تحول كوالالمبور إلى مدينة في غاية الحداثة، إلا أنها مازلت تحافظ على سحرها القديم وهذا يبدو واضحا في المباني الضخمة للحقبة الاستعمارية، ومن أبرز سمات هذه المدينة أجواء الحديقة الكبيرة التي تهيمن عليها، حيث في الليل تزدان الشوارع والأشجار بالزينات والأضواء الملونة لتعطي المدينة تألقا فريدا وباهرا، وتزهو المدينة بالعديد من الحدائق مثل حديقة البحيرة المكسوة، بالإضافة إلى العديد من الأماكن الجميلة الأخرى، ويستطيع عشاق التاريخ والآثار العثور على ضالتهم في المتحف الوطني والعديد من المتاحف الأخرى، كما أن كوالالمبور مكان رائع للتسوق لما تحتويه من مراكز تجارية متعددة على سبيل المثال في شارع Bukit Bintang وشارع Tuanku Abdul Rahman والمراكز التجارية في السوق المركزي Central Market Mall الذي يجذب الناس لما فيه من بضائع متنوعة بأسعار مناسبة، كما أن كوالالمبور حافلة بالحياة الليلية والترفيه عبر مسارح غربية ومحلية وأمسيات ثقافية وحتى لعب الغولف ليلا في أطراف المدينة، وهناك أطباق عالمية ومحلية جذابة يمكن الاستمتاع بها طوال اليوم، وما عليك سوى اكتشاف المطاعم الأخرى لتستمتع بأقصى ما يمكن في هذه المدينة.
لانكاوي
لا الكلمات ولا الجمل والعبارات كافية لوصف روعة وجمال هذه الجزيرة الرائعة، فهي بكل أمانة أجمل الجزر في ماليزيا ولها أجمل الذكريات واللحظات والأيام الذي يشتاق إليها كل من قام بزيارتها، فإذا كنت ممن ينون زيارة ماليزيا فهذه الجزيرة هي مقصدك الأول والمكان الأفضل، وتسمى بجزيرة الأساطير أو جزيرة الأحلام كما أنها المكان الأكثر جاذبية للمسافرين الباحثين عن مكان هادئ للاستجمام والاسترخاء وسط منتجعات تطل على البحر، وفي ظل طبيعة خلابة تجمع بين الغابات والشواطئ والجبال والرحلات البحرية في غابات المانجروف على المحيط، بالإضافة للمساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية التي تحتضن هدوء وجمال الريف الماليزي.
تركيا جنة الأرض
تتميز السياحة في تركيا بالتنوع نظرا لتعدد المواقع الجغرافية فيها فهي تقع في كل من قارتي أوروبا وآسيا، وتفخر بثروة هائلة من التراث الحضاري الذي يربط بين الشرق والغرب، وهي البوتقة التي انصهرت بها الثقافات والأفكار والفلسفات العديدة لتخلق بلدا يتجدد جماله الخلاب على مر السنين.
إسطنبول
يمكن العثور على عدد من المساجد، الكنائس، المعابد، القصور، القلاع، والأبراج التاريخية في المدينة، والتي تم بناؤها في مراحل مختلفة من الزمان على يد شعوب وأناس متعددين، وتشتهر إسطنبول أيضا بمطاعمها المختصة بتقديم الأطباق البحرية، والتي تقع على شواطئ البوسفور وبحر مرمرة بجنوب المدينة، كذلك هناك عدد من المطاعم البحرية المشهورة على الجزر الكبرى من جزر الأمراء وبالقرب من المدخل الشمالي للبوسفور من ناحية البحر الأسود.
تل العرائس أو تشاميلجا
وهي تقع على الجانب الآسيوي من إسطنبول، ويمكنكم الذهاب بالمرور على الجسر الرائع جسر البوسفور والوصول إلى تل العرائس وهي أعلى قمة في الجانب الآسيوي، ومن خلالها تشاهد جسر ومضيق البوسفور والجانب الأوروبي في وقت واحد، وتوجد في تلك المنطقة الاستراحة في الأماكن الرومانسية الهادئة والساحرة، بالإضافة إلى المقاهي، والمطاعم الجميلة، التي تطل على مرتفع شاهق ومشهد بانورامي تحت أضواء الشمس، وعند غروبها والاستمتاع والتأمل في تصوير الخالق للكون.
يلدز بارك
وهي حديقة كبيرة توجد في قصر يلدز ذات اتساع شاسع، وكما نعلم أن قصر يلدز هو رابع القصور العثمانية في اسطنبول، ويحتوي على حمام سباحة والبيوت الخضراء وشرفات تطل على منظر مذهل من مضيق البوسفور.
بودروم
واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، كانت ولا تزال بودروم على قائمة أفضل الأماكن للزيارة في تركيا، وأشهر ما فيها قلعة القديس بطرس الشهيرة ومثوى الملك موسولوس، وتحيطها أجمل المناطق الريفية، وهي مدينة بيضاء منحوتة في جبال تكسوها الخضرة من كل جانب، وعلى شواطئها تمتع ناظريك بالأزرق الممتد واليخوت التي تجوب عشرات الجزر الكبيرة والمتوسطة، كما تنتشر المطاعم التقليدية والمقاهي ومحلات الألبسة والمجوهرات، وفي وسط بودروم بالإمكان الانتقال بحرا نحو شبه جزيرة بودروم حيث أجمل المناظر الطبيعية مع لمحة مناخية باردة ومنعشة في الصيف نتيجة لتأثرها بالتيارات البحرية الملطفة للجو، وتنتشر في أرجائها بساتين الحمضيات وأشجار الليمون.
أنطاليا
تعتبر مدينة أنطاليا عاصمة السياحة في تركيا، حيث يزورها الملايين من السياح من كافة أرجاء العالم، وطقسها بشكل عام معتدل شتاءا وحار ورطب صيفا، وتتميز بسماء مشمسة معظم أيام السنة، ومياه البحر دافئة نسبيا حتى في فصل الشتاء، كما أن في أنطاليا العديد من الأماكن التي تستحق الزيارة وغالبيتها لا تبعد سوى دقائق أو بضع ساعة من مركز المدينة وأهمها :
شلالات دودن
مجموعة شلالات دودن تبعد عن مركز المدينة حوالي 30 دقيقة، ذات جمال ساحر، مقام حولها مجموعة من المنتزهات وتحتوي أماكن للرحلات والمطاعم والمقاهي.
منتزه أتاتورك
يمتد المنتزه على طول الواجهة البحرية أعلى المنحدر الصخري، ويحتوي على مساحات شاسعة من المساحات الخضراء والممرات الجميلة ويطل على البحر مباشرة.
المدينة المائية
مجاورة لمنتجع وفندق ديدمان، تبعد بضع دقائق عن مركز المدينة، ويحتوي المجمع المائي على العديد من الألعاب المائية وعروض الدلافين.
متحف أنطاليا (الهرم الزجاجي)
يقع المتحف في حديقة أتاتورك الثقافية وهو قريب جدا من المدينة المائية، ويحتوي على أكثر من 30000 من المقتنيات الأثرية المكتشفة في أنطاليا وتركيا ويشغل مساحة 7000 متر مربع محاطة بالمساحات الخضراء والبحيرات والمطاعم.
التايلاند البقعة الساحرة في العالم
التايلند هي واحدة من أكثر أماكن الجذب السياحي، وتعتبر سياحة التايلاند واحدة من قمم السياحة في العالم، لذلك سنأخذكم في رحلة سريعة إلى أجمل 5 أماكن للتعرف عن قرب على هذا البلد.
معبد wat chalong
يعتبر هذا المعبد أحد أهم الأماكن السياحية في التايلاند، والتي تعكس صورة واضحة عن ثقافة وسياحة هذا البلد، فهذا المعبد الذي يقع في الطرف الجنوبي في فوكيت يعد من أكبر المعابد في العالم، وهنا تكمن أهميته في سياحة تايلاند سواء للسكان المحليين أو للسائح العادي الراغب في التعرف على ثقافة هذا البلد، وزيارة واحد من أجمل الهياكل المعمارية في العالم ذات التفاصيل الرائعة.
Royal Grand Palace
لن تكتمل زيارتك إلى التايلاند دون زيارة القصر الملكي الكبير في بانكوك، هذا المكان الذي تتوافد عليه الأسرة المالكة منذ 150 عاما والذي يعتبر تحفة فنية لا يمكن وصفها، وعلى الرغم من أن ليست كل أجزاء القصر مفتوحة للزوار، فإن ما يمكن مشاهدته فيه سوف يعطي لك صورة مختلفة تماما عن سياحة التايلاند وعن أسلوب الحياة في هذا البلد الرائع .
جزيرة koh samui
وهنا بصدد الحديث عن واحدة من أجمل جزر العالم وهي جزيرة koh samui الرائعة ذات الشواطئ الخلابة، والفنادق، والمنتجعات الراقية، وكذلك لا تفوت رؤية تمثال بوذا الشهير المصنوع من الذهب، والموجود في معبد بوذا الكبير الواقع في شمال الجزيرة، والذي يعتبر مرآة سياحة التايلاند للعالم لما يلاقيه من شهرة.
حفلات اكتمال القمر في koh phangan
في جزيرة koh phangan تستطيع أن تستمتع بجانب مختلف تماما، إلى جانب سحر وجمال الجزيرة التي تستطيع أن تقيم بها رحلة سياحية رائعة، فإن حفلات اكتمال القمر ورؤية البدر على هذه الجزيرة تعتبر درب من دروب الخيال، التي تنقلك إلى عالم آخر فهذه الاحتفالات التي تقام في شهر دجنبر ويناير تعتبر من أكثر الاحتفالات شهرة في العالم.
الأسواق العائمة
إذا أردت القيام بمغامرة جديدة على أراضي التايلاند الساحرة وأن تشاهد أحد جوانب سياحة هذا البلد الرائع، فلا تفوت فرصة التسوق في الأسواق العائمة الموجودة في فوكيت، حيث يستخدمها السكان المحليين لشراء احتياجاتهم اليومية، ويزورها السائح ليستمتع بتجربة ركوب القوارب وشراء الأطعمة التايلندية الطازجة والقيام بتجربة لا يمكن أن ينساها أبدا.
المتعة والجمال في إندونيسيا
تقع إندونيسيا في جنوب شرق آسيا وتسمى ببلاد الأرخبيل (الجزر) ، حيث تحتوي على 17000 جزيرة ومن أهم الجزر سومطرا، جوا، وسالويسي، وقد تسببت تجارة البهارات والمصنوعات اليدوية الرائعة في شهرة إندونيسيا وانفتاحها على العالم
جاكارتا
قد تشعر بموجة من القلق عندما تطأ قدمك أرض جاكارتا للمرة الأولى، والسبب بسيط جدا لأنه لو كانت هناك جائزة للمدن أكثر امتدادا لكانت العاصمة الإندونيسية الأكثر حظا في الربح، فهي العاصمة الضخمة العريقة التي تحتضن 10 ملايين شخص فتفوق بذلك عاصمة الدخان لندن، وتقع غرب جزيرة جوا، وتعج العاصمة بالمتاجر، والدكاكين، والعديد من المطاعم، والمعارض، والمراكز التجارية، والفنادق السياحية، ولكن في وسط هذه الجلبة كلها تزخر جاكارتا بالعديد من الأماكن المثيرة للاستكشاف كحديقة أحلام أنكول التي تعكس بضخامتها ضخامة المدينة، وتحتوي على عالم من الخيال وغيرها من الإغراءات التي تجعل أنكول واحدة من أكبر الوجهات الجاذبة للسياح في آسيا، أما متحف الدمى هذا المكان الساحر الذي يقع داخل كنيسة هولندية قديمة، ويتمحور حول واحد من أكثر أنواع الفن الإندونيسي التقليدي ريادة وهو فن تحريك الدمى، ويحتوي هذا المتحف على دمى خيال وظل بالغة في الرقة والتحول، ودمى خشبية ثلاثية الأبعاد وأقنعة للرقص، بالإضافة إلى أجراس الغاميلان التي تضيف بصمة إندونيسيا الخاصة على موسيقاها، إضافة إلى سوق التحف القديمة Jalan Surabaya الذي يقع في الهواء الطلق على حافة منطقة Menteng، التي أقام فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفترة قصيرة، وموقع السوق مركزي حيث يجعل الوصول إليه سهلا، وهو يمثل حزمة من الأكشاك التي تبيع مختلف أنواع التذكارات، بعضها من بالي وبعضها من جزيرة جوا وأخرى من الاستعمار الهولندي.
ميدان
تعرف هذه المدينة بتعدد الأعراق ويعيش فيها الهنود والصينيون والمالاوييون، لذلك تشتهر بلذة الطعام وتعدد أنواع المطاعم، كما تشتهر ببيع حليب الماعز الطازج، ومن أجمل الأماكن في ميدان قصر السلطان ميمون التاريخي الذي تم بناءه سنة 1988م على يد السلطان بن راشد، ومساحة البناء 2722 متر مربع ويشمل على مجموعة تصاميم فريدة من التراث الثقافي الإسلامي، ويتكون من طابقين مقسمين إلى ثلاث أجزاء المبنى الرئيسي، والجناح الأيسر، والجناح الأيمن، أما معبد بوروبودور وهو معبد بوذي تأسس سنة 800 م، ويعتبر من عجائب الدنيا السبعة وتعرض فيه مراسم عبادة بوذا الأكبر سنويا والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية التقليدية، كذلك مزرعة التماسيح الشهيرة والأكبر في المنطقة كلها حيث يمكنك رؤية بيض التماسيح، كما يمكنك مشاهدة 2000 فصيلة للتماسيح داخل هذه المزرعة لمن يهتمون بدراسة ومشاهدة أشكال الحياة سوف يكتسبون بلا شك خبرة ممتعة لا تنسى من زيارتهم لمثل هذا النوع من المزارع.
