مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
وصلت التحولات والمفاجآت بمسار الشخصيات في مسلسل “طريقي” إلى ذروتها مع اقتراب نهاية الحلقات، خاصة وأن الأحداث بدأت تتسارع بشكل كبير منذ منتصف الشهر الفضيل، بحيث تعقدت الأدوار بصورة أكبر.
ففي الحلقات السابقة إستغلت دليلة التي تجسد دورها الفنانة شيرين عبد الوهاب غياب زوجها المحامي يحيى المنيسي الذي يجسد دوره الفنان باسل الخياط من أجل القيام بتسجيل أول أغنية لها على نفقة صديقتها نادية وبمساعدة المذيع الشهير مروان الذي يجسد دوره أحمد فهمي ويعمل في راديو الإسكندرية.
كانت المفاجأة في الإتصال الذي تلقته دليلة من مروان- الذي إعتذر فيه عن جرأته بالتعبير عن مشاعره لها وأخبرها أن الهدف الوحيد من إتصاله هو إعلامها بإذاعة الأغنية على أثير الراديو – فإستمع زوجها إلى المكالمة، وبقي جامدا ينظر إليها دون أن ينطق، وتركض هي نحو الراديو لتستمتع بلحظة إذاعة أول أغنية لها على الأثير، وعندما يقترب منها زوجها تعتقد لوهلة بأنه سعيد لسعادتها لكن صفعة قوية منه كانت كفيلة بقتل الفرحة في قلب دليلة والمشاهد على حد سواء، فقوة الضربة أسقطتها أرضا وحالة من الدهشة وعدم التصديق ترتسم على وجه الزوجة الشابة.
وتعبر الرمزية التي إستخدمها مخرج المسلسل في هذا المشهد عن علاقة “دليلة” بزوجها منذ بداية الأحداث. فبعدما قام بمساعدتها على الوقوف من الأرض عقب استماعها للأغنية، قام بصفعها لتسقط مجددا، وهو الدور نفسه الذي حاول أن يلعبه في حياتها، حيث قام بإيهامها في البداية بأنه سيقوم بمساعدتها على الغناء واكتشاف موهبتها قبل أن يقرر فرض عزلة تامة عليها مستغلا تصديقها له.
من جهة أخرى، أبدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة شيرين عبد الوهاب تعاطفا كبيرا مع دليلة ضد زوجها، فيما حظيت الأغنية بإشادات كثيرة من الجمهور الذي أكد أنها نجحت في توظيف صوتها جيدا بالدراما.
وفيما أبدى قطاع عريض من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتراضا على صفعة ” خياط” لـ”عبد الوهاب”، تفهم البعض بنسبة قليلة بين مئات المغردين والمعلقين عبر “تويتر وفيسبوك” موقفه بإعتباره رجلا شرقيا وجد زوجته على علاقة بآخر فشعر بالغيرة منه.
هذا وواصلت “عبد الوهاب” أمس تصوير المشاهد الأخيرة في المسلسل بمنطقة الزمالك حيث استمر التصوير حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما بقي لفريق العمل عدة أيام للإنتهاء من التصوير بشكل كامل.
