السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / مجتمع / انطلاق الدورة 15 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “تكریس الالتزام الجماعي لفائدة حقوق الاطفال والیافعین”‎

انطلاق الدورة 15 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “تكریس الالتزام الجماعي لفائدة حقوق الاطفال والیافعین”‎

 تحت الرعایة السامیة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئاسة الفعلیة لصاحبة السمو الملكي الأمیرة الجلیلة للا مریم، وبمناسبة الیوم العالمي لحقوق الطفل، ینظم المرصد الوطني لحقوق الطفل الدورة 15 للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل تحت شعار: “تكریس الالتزام الجماعي لفائدة حقوق الأطفال والیافعین”، وذلك يوم 20 نونبر 2016 بمدینة مراكش.
وشارك في ھذا المؤتمر ممثلون سامون من قطاعات حكومیة ومؤسسات وطنیة معنیة، وممثلون عن المجتمع المدني، ومنظمات دولیة، وشخصیات وطنیة ودولیة وخبراء مھتمین، والأطفال والشباب.
ویتیح المؤتمر فرصة للمشاركین للخروج باقتراحات عملیة ھادفة وببرامج عمل میدانیة قابلة للتنفیذ، كل حسب مجالات اھتمامهم واختصاصاتهم وأسالیب تدخلھم.
وفضلا عن محور حق الأطفال والشباب في الأمن وحمایتھم من كافة أشكال العنف والإستغلال والإھمال، یتیح المؤتمر الفرصة للمشاركین للخوض في مسائل ذات صلة بتمكين الفتاة والنهوض بدورها في التنمية، و الحق في الولوج إلى المعرفة إضافة إلى حق الطفل والشباب في المشاركة، وجعلها رافعة لتحقيق أهداف أجندة 2030.
وفي الوقت نفسه، ینظر المؤتمر في الإجراءات العملیة لتنفیذ المشاریع ذات الأولویة التالیة:
– مشروع أسر الاستقبال لالأطفال المتخلى عنھم.
-مقترح إعداد “مدونة للطفل”.
ویمثل المؤتمر الوطني لحقوق الطفل خطوة جدیدة من شأنھا أن تضع المغرب في صدارة الدول الساعیة باستمرار إلى تفعیل التزاماتھا تجاه الأطفال والشباب، بوصفھم أصحاب المستقبل، وذلك تجسیما للرسالة الموجھة من قبل صاحبة السمو الملكي الأمیرة الجلیلة للا مریم، رئیسة المرصد الوطني لحقوق الطفل والتي ذكرت فیھا أن: ” لیس المھم العالم الذي سنتركه لأطفالنا بقدر ما یھمنا الأطفال الذین سنھیئھم لھذا العالم “.
ویحسب للمرصد الوطني لحقوق الطفل العدید من الإنجازات، في مجال تنظیم التظاھرات السنویة، وحملات التوعیة، والمشاركة في الدراسات وخطط العمل.
رشيد أمالك

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى