وافق البرلمان الروسي الجمعة على مشروع قانون يتضمن تشديد عقوبة السجن على الروس الذين يشاركون في حروب في الخارج، وأيضا سيكون أقارب الإرهابين مسؤولين عن تعويض الأضرار في حال حدوث هجمات داخلية.
ويتعاطف المتشددون الإسلاميون الذين يخوضون صراعا مسلحا في منطقة شمال القوقاز جنوبي روسيا مع جماعات جهادية دولية تحاول إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقدر مسؤولو الأمن الوطني أن ما يصل إلى 400 شخص غادروا الأراضي الروسية للحرب في سوريا ويحذر محللون من أنهم قد يشكلون تهديدا جديا عند عودتهم لروسيا.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قدم التعديلات على قانون مكافحة الإرهاب الحالي في سبتمبر الماضي. وبموجب القانون المعدل فإن أقارب الذين يرتكبون أعمالا إرهابية سيكونون مسؤولين ماليا عن الأضرار.
ويتضمن القانون أيضا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما لمن يشارك في تشكيل تنظيم إرهابي وبالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات للانضمام لتنظيم إرهابي.
ووافق مجلس النواب بسرعة على القانون في القراءتين الثانية والثالثة الجمعة بعد أسبوع من تفجير حافلة في جنوب روسيا أدى إلى مقتل ستة وقبل أشهر من دورة الألعاب الشتوية في منتجع سوشي الروسي.