حصول المطرب الجزائري الشاب خالد على الجنسية المغربية أثار ردود أفعال كبيرة في الجزائر، ولكن ربما الأمر لم ينته إلى هذا الحد.
تقارير جزائرية ذكرت أن دولة الجزائر تعمل على إجبار الشاب خالد على أن يتخلى عن جنسيته المغربية التي حصل عليها أخيرا، وأن الأمر ربما يستدعي تدخل المخابرات الجزائرية.
وقالت صحيفة “العلم” اليومية الجزائرية إن المخابرات ترى في حصول خالد على الجنسية المغربية واستقراره هناك “ضربة موجعة” للدولة الجزائرية.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن المخابرات بصدد إجبار خالد على التخلي عن الجنسية المغربية وإعلانه الاستقرار في مسقط رأسه في مدينة وهران الجزائرية.
وحسب التقرير ذاته، فإن المخابرات الجزائرية تسخر حملة إعلامية ضد خالد للضغط عليه قصد إجبارة على الاستسلام لشروطها.
يأتي ذلك وسط تقارير صحفية قالت إن الشاب خالد يوجد حاليا في فرنسا، بعد تهديدات بالقتل طالت بناته إذا استمر في الإقامة في المملكة المغربية.
وكان ملك المغرب محمد السادس منح الشاب خالد الجنسية بشكل استثنائي، أي أعفاه من جميع شروط الحصول على الجنسية المغربية.
وجاء قرار منح الجنسية لخالد صدر في اليوم الذي يوافق الاحتفال بثورة الملك والشعب، والتي تحتفل بها المغرب في 20 غشت من كل عام.
ويأتي ذلك عقب شهور قليلة من الكشف عن علاقة صداقة بين نجم الراي الجزائري والملك محمد السادس، وقد صرح خالد مسبقا بأن ملك المغرب من المعجبين بفنه، وأنه يعتز بصداقته.