يبدو أن الترويج للأعمال الفنية بات هاجس الفنّانين، الذين لم يعودوا يكتفون بالأساليب التقليديّة، بل باتوا يلجأون إلى خلع ملابسهم أمام الكاميرات، لإثارة الرأي العام والخروج بردود فعل تضمن بقاء أعمالهم في دائرة الضوء، ولو بصورة سلبية.
عمرو أول من تعرى
هذه الطريقة لجأ إليها الفنّان عمرو دياب للترويج لغلاف ألبومه الأخير “الليلة”، ولم تكن هذه هي التجربة الأولى له في التعرّي، فقد سبق ولجأ إليها من قبل للترويج لألبومه “الليلة دي”، وهو ما عرضه للكثير من الانتقادات.
تامر على طريق عمرو
تامر حسني بدوره، يسير على خطى زميله عمرو دياب، خصوصاً أن النجمين يكتسبان جسداً رياضياً نتيجة ممارستهما الدائمة للرياضة، فقد اعتاد تامر على الظهور من دون قميص في أفلامه وكليباته، كما قام بالترويج لفيلمه الجديد، عن طريق نشر صور له على حسابه الشخصي على “فيس بوك” وهو يخضع للتدريبات الرياضية، وقد خلع قميصه وظهر شبه عار.
دون ملابس
الفنان رامي صبري أيضاً لحق بركاب موضة التعري للترويج لألبومه.
المطربون ليسوا فقط من ينشرون صورهم العارية، بل أيضاً الممثلون الذين يستعرض بعضهم تناسق جسده من خلال صور عارية، إذ قام الفنان أحمد فلوكس بالخضوع لجلسة تصوير كاملة وهو دون قميص.
قلب الأسد
الممثل الشاب محمد رمضان نشر صورة شبه عارية له وهو يتدرب على ترويض الأسود، كنوع من الدعاية والترويج لفيلمه “قلب الأسد” الذي يعرض حاليا، وكان سبق لرمضان أن ظهر بالصّورة نفسها في فيلم “الألماني” الذي جسد فيه شخصية بلطجي.
الفنان هاني سلامة أيضا سبق وقام بخلع ملابسه في عدد من أفلامه، وقد برر المتابعون حينها أن الأمر تم في سياق طبيعي لأحداث أفلامه، لكن ما الذي يبرر أن يتعرى فنان على غلاف ألبومه؟
وقائمة المتعرين من الفنانين تطول وتضم أيضا جاد شويري ورامي عياش الذي قام بالتعري في إحدى كليباته وغيرهم..