فنان لبناني من مواليد الشارقة. بدأ مشوراه الفني في عمر الخامسة عشر. التحق بالمعهد العالي للموسيقى، حيث تتلمذ على يد الفنان الراحل زكي ناصيف والذي شجعه على الغناء والعزف على آلة العود. ومن هنا شق مشواره الفني فكان أول صعود له على خشبة المسرح في المدرسة، إذ سمعه العديد من الأساتذة الذين نال إعجابهم وآمنو بموهبته. بدأت حياته الفنية في أول أغنيه له سنجل بعنوان سألتك يا عمري، وبعدها أنزل ألبوم دمعاتك وهو يتألف من 8 أغاني خاصة و 2 فيديو كليب. وقد قام أيضا بإحياء حفلاته في مجموعة من الدول العربية.
إنه الفنان رامي علاء الدين المتعدد المواهب، فهو ملحن وشاعر وعازف موسيقي، والذي فتح قلبه لمجلة أسرة مغربية فكانت هذه الدردشة.
بما أنك فنان وملحن وشاعر وعازف. فما الآلة الموسيقية التي تجيد العزف عليها، وتستهويك أكثر من سواها؟
الآلة التي أحبها كثيرا وأعزف عليها بشغف هي آلة العود.
هل تفكر في غناء القصائد، وما الموضوعات التي تناولتها أغانيك؟
بالنسبة لغناء القصائد لم أقم بتجريب ذلك ولو مرة واحدة، لكن هذا لا يعني أنني لا أفكر في ذلك مستقبلا. أما مواضيع أغاني فقد تناولت ما هو اجتماعي كمرض السرطان، مكافحة المخدرات…بالإضافة إلى الجانب الرومانسي.
من حبب إليك الغناء والموسيقى، ودفعك إليهما؟
الفنان اللبناني ذكي ناصيف والفنان فضل شاكر.
هل تفكر مستقبلا في الغناء بلهجات أخرى؟ وما اللهجة التي تود الغناء بها؟
أكيد أود ذلك، ومن بين اللهجات التي أريد الغناء بها مستقبلا هناك اللهجة المغربية، التونسية، الجزائرية، الخليجية، العراقية….وبالنسبة للهجة المصرية فقد أديت أغاني بها.
ما هي اللهجات التي استعملتها في أغانيك لحد الآن؟
في حفلات ومهرجانات أغني جميع الألوان، عراقي وخليجي ولبناني ومصري وسوري وتونسي وجزائري ومغربي…أما بالنسبة لأغاني الخاصة فلم أوظف فيها أي لهجة.
في نظرك ما الشروط التي ترى من الضروري توفرها في المطرب الناجح؟
أهم الشروط هي الصوت والحضور والأخلاق والتواضع.
ما الذي يضمن حسب رأيك استمرار الأغنية ونجاحها؟
استمرار الأغنية ونجاحها رهين بمدى روعة الكلمات والأداء والتوزيع واللحن، وبالتالي فنجاحها ينعكس على نجاح المطرب.
كيف تنظر إلي المنافسة في عالم الغناء حاليا؟
المنافسة الفنية في الوقت الحالي جيدة وجميلة، غير أني ما لا أحبذه هي الأغاني الهابطة.
حدثنا عن الحفلات الغنائية التي اشتركت فيها، والجولات الفنية التي قمت بها، وما الألوان الغنائية التي أديتها ونالت إعجاب الجمهور؟
حفلات عديدة ومتنوعة في لبنان ومصر والبحرين وقطر ودبي وإفريقيا… صراحة كانت أكثر من رائعة ونالت إعجاب الجماهير، ما أدى إلى إعادة الحفلات ومنها الخاصة vip بالإضافة إلى مهرجانات شرم الشيخ.
فيما يخص الأسرة هل كانت داعمة لك حينما قررت ولوج عالم الفن؟ ومن كان منهم الداعم أكثر؟
طبعا، فسبب دخولي لعالم الفن هو والدي لأنه كان يعشق الموسيقى ولم يحالفه الحظ بدراستها، لذا فالداعم لي هو والدي وأمي أيضا.
ماهي مشاريعك في المستقبل، وما الجديد الذي ستقدمه إلى جمهورك؟
مشاريعي الاستمرارية وتقديم الأفضل للجمهور وأغاني ترضي الجميع وإحياء حفلاتي في كل الدول. ولن أنسى مدير الأعمال الناجح الأستاذ ربحي دواه الذي له الفضل في المساندة في حياتي الفنية.
علمت من مصادر موثوقة أنك أستاذ موسيقى وتقوم بإيصال ألحانك لذوي الاحتياجات الخاصة ولأطفال التوحد. ممكن أن تحكي لنا أكثر عن هذا الموضوع؟
نعم صحيح، فقد عالجت باستعمال الموسيقى حالات كتيرة كانت تعاني من مرض التوحد وكانت حالة الشفاء مئة بالمئة، وأنا أمارس مهنة التعليم أكثر من 10 سنوات.
قبل أن نختتم هذا الحوار نريد أن نسمع منك كلمة أخيرة؟
كلمة شكر لحضرتك على هذه المقابلة الشيقة، وتحياتي لكم. كما أتمنى أن يعم الأمن والاستقرار في العالم وأن يزول عنا فيروس كورونا المستجد.
أجرت الحوار: حسناء الفرجاني