يستهلك الكثيرون المواد الغذائية والمشروبات المحفوظة داخل علب الألومنيوم . ويحذر بعض خبراء التغذية منذ سنوات من مخاطر تلك المعلبات على صحة الإنسان كالاصابة بمرض الزهايمر أو سرطان الثدي أو أنواع عديدة من أمراض الجلد
رغم غياب أدلة علمية تؤكد مسؤولية علب الألومنيوم في الإصابة بمرض ألزهايمر أو سرطان الثدي أو أنواع من أمراض الجلد، إلا أن الفحوصات التي تجرى للمصابين بسرطان الثدي تؤكد ارتفاع مستويات الألومنيوم داخل نسيج ثدي مرضى سرطان الثدي. ويرجح الخبراء أن يكون مصدر تلك النسب المرتفعة من الألومنيوم مزيلات العرق. وخلصت نتائج الفحوصات إلى أن الألومنيوم يتسبب في انسداد القنوات التي يخرج منها العرق في جسم الإنسان، وبالتالي تمنع الجسم من افراز العرق، حسب الموقع الألماني المتخصص في مجال التغذية ومن المؤكد أن زيادة نسبة الألومنيوم في الجسم يحدث أضرارا في الجهاز العصبي.
وفي هذا الصدد توصل باحثون ألمان شهر فبراير الماضي إلى نتيجة مفادها أن الاستهلاك اليومي للألومنيوم، يرفع نسبة الألومنيوم داخل الجسم، وإذا ما زادت نسبته فقد يتسبب في مرض السرطان. وستحتضن العاصمة الألمانية برلين يومي 26 و27 من شهر نوفمبرالجاري، مؤتمرا تنظمه جمعيات حماية المستهلكين، للكشف عن آخر ما تم التوصل إليه في مجال أخطار الألومنيوم على صحة الإنسان.