تتطور مراحل الإصابة بالسعال بشكل يتطلب وعي المريض بطبيعة كل مرحلة والعلاج المطلوب فيها فهناك السعال الجافوكذا السعال المخاطي. وينصح الخبراء بتوخي الحذر عند اختيار العلاجات وبشكل عام ينصح بإتباع أسلوب تغذية معين.
يرتبط السعال عادة بنزلات البرد لكن طرق علاجه تختلف باختلاف نوع السعال نفسه. ويعتبر السعال الجاف من أصعب أنواع السعال وأكثرها إجهادا للمريض لكن ميزته أنه يزول بعد يومين إلى ثلاثة أيام. ويعتمد علاج هذا النوع من السعال على الحد من مسبباته في الغشاء المبطن للقصبة الهوائية.
وينصح الخبراء بتوخي الحذر عند اختيار علاجات السعال الجاف إذ أن لها آثارا جانبية من بينها الشعور بالتعب، وذلك وفقا لتقرير عن السعال نشره موقع Gesundheit.de الألماني المعني بالأخبار الصحية والطبية.
وإذ تطور السعال الجاف فإنه قد يتحول إلى سعال بمخاط وهنا تلعب مهدئات السعال المستخدمة في المرحلة الأولى، دروا عكسيا إذ أنها تكتم السعال المفترض أنه يساعد في هذه المرحلة على خروج البلغم، المسبب للسعال. والأفضل في هذه المرحلة استخدام الأدوية الطاردة للبلغم حتى تعود القصبة الهوائية لطبيعتها مرة أخرى وبالتالي يتوقف السعال.
وبشكل عام ينصح باتباع أسلوب تغذية معين عند الإصابة بالسعال يتضمن، الإكثار من تناول السوائل (5ر1 إلى لترين على الأقل يوميا) إذ أنها تؤدي لسيولة البلغم وبالتالي سهولة خروجه من الجسم. ومن المهم أيضا التوقف عن التدخين والبعد عن الهواء شديد الجفاف (التدفئة القوية في الغرف) والروائح المسببة للسعال.