السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / الطائرة الإندونيسية المفقودة "في قاع البحر"

الطائرة الإندونيسية المفقودة "في قاع البحر"

توقع مسؤولون نهاية مأساوية للطائرة الإندونيسية، في الوقت الذي تمسح فيه فرق التفتيش المياه الإندونيسية بحثا عن طائرة طيران آسيا التي كانت تحمل 162 شخصا، ويعتقد أنها سقطت في البحر.

وشاهدت طائرة هيلكوبتر إندونيسية الاثنين بقعتي نفط في منطقة البحث بعد الظهر، كما رصدت طائرة أسترالية بعض الأجسام على بعد مئات الأميال، ولكن من المبكر معرفة إن كانت هذه الأشياء تتعلق بالطائرة المفقودة.

وكانت رحلة طيران آسيا رقم 8501 قد اختفت صباح الأحد في الجو حيث هبت عاصفة من السحب، بينما كانت الطائرة في طريقها من سورابايا في إندونيسيا إلى سنغافورة.

وعقب توسيع نطاق البحث الاثنين، قال قائد قاعدة جاكارتا الجوية دوي بوترانتو إن طائرة أسترالية لمحت أجساما “مشتبها بها” قرب جزيرة نانغكا، على بعد نحو 700 ميل من المكان الذي فقد فيه الاتصال مع الطائرة.

وأضاف “ولكننا لا نستطيع أن نؤكد إن كانت تلك الأجسام جزءا من الطائرة المفقودة. ونحن الآن نتوجه صوب هذا المكان، الذي تغطيه سحب كثيفة”.

وقال متحدث باسم القوات الجوية لتليفزيون مترو إن طائرة هيلكوبتر إندونيسية في الجزء الشرقي من جزيرة بيليتونغ شاهدت بقعتي نفط في البحر على بعد نحو 105 أميال بحرية من تانجونغ باندان وهي أقرب نقطة للمنطقة التي فقد عندها الاتصال مع الطائرة.

وقال إن عينة من النفط ستأخذ وتفحص لمعرفة إن كان لها صلة بالطائرة.

وكان رئيس فرق البحث الإندونيسية قد قال صباح الاثنين إنه يبدو من المؤكد أن الطائرة تحطمت.

وأضاف “إن تقييمنا، اعتمادا على معلوماتنا، هو أن الطائرة تحطمت في البحر في نقطة ما هنا، ومن المفروض أن الطائرة موجودة في قاع البحر”.

url-3

تغيير المسار

وكانت قائد الطائرة، وهي من طراز ايرباص A320-200، قد طلب تغيير مسار الرحلة بسبب الطقس السيء، لكنه لم يبعث إشارة استغاثة قبل اختفاء الطائرة من شاشات الرادار.

وبدأت جهود البحث في وقت مبكر الاثنين بعد توقفها مساء الأحد.

وتشارك ماليزيا وسنغافورة وأستراليا في جهود البحث بمنطقة قريبة من جزيرة بيليتونغ.

وكانت “طيران آسيا” قد تسلمت الطائرة المختفية في عام 2008. وطارت الطائرة 13600 مرة، أكملت خلالها 23 ألف ساعة من الطيران، وخضعت للصيانة آخرة مرة في نوفمبر.

ويضم سجل قائد الطائرة 20500 ساعة من الطيران، منها 7 آلاف ساعة تقريبا مع شركة “طيران آسيا”.

ولم تشهد الشركة في تاريخها أي حوادث طائرات دامية.

وكان على متن الطائرة 155 راكبا، غالبيتهم من إندونيسيا، وبينهم 17 طفلا ورضيع واحد.

وبالإضافة إلى الركاب كان هناك طاقم مكون من 7 أفراد، هم فرنسي و6 إندونيسيين.

url-2

 

 

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى