كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الثلاثاء أن نحو 670 ألف طفل في سوريا حرموا من التعليم بعد أن أغلق عناصر تنظيم “داعش” مدارسهم إلى حين تغيير المناهج وفقا لعقيدة التنظيم الإرهابي.
أعلنت منظمة يونيسيف الثلاثاء ( 6 يناير 2015) أن نحو 670 ألف طفل في سوريا قد حرموا من التعليم بعد أن أغلق عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا باسم “داعش”. وفي نوفمبر الماضي أغلق التنظيم المدارس في المناطق التي يسيطر عليها في شرق سوريا إلى حين مراجعة المناهج من منطلق يتطابق مع فهمه الديني.
وقال كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف في إفادة صحفية “في ديسمبر صدر مرسوم من ( تنظيم) الدولة الإسلامية بوقف التعليم في المناطق التابعة لها”. وأضاف أن التنظيم قال إن المناهج بحاجة إلى تعديل أو إعادة النظر فيها، قائلا إن تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية في الرقة وريف دير الزور وريف حلب تأثروا بهذا الإجراء.
من جانب آخر أعلنت يونيسيف أيضا في جنيف أن 160 طفلا على الأقل قتلوا في هجمات على مدارس في سوريا عام 2014 في حين اضطر حوالي 1.6 مليون طفل لوقف تعليمهم بسبب النزاع. واعتبر الناطق باسم اليونيسيف كريستوف بوليراك أن هذه الأرقام “اقل بالتأكيد من الواقع بسبب صعوبة الاطلاع على المعلومات”.
وبحسب اليونيسيف فإن ما بين 1.3 و 1.6 مليون طفل سوري لا يمكنهم الذهاب إلى المدارس بسبب انعدام الأمن السائد في البلاد.