هي الجميلة التي كسرت قاعدة الجمال الأولى المتمثلة في القامة الطويلة، وتمكنت من التأهل والظفر بلقب ملكة جمال فاس، لتؤكد للكل أن قواعد الجمال ومعاييره تختلف من ملكة جمال لأخرى، وتتويجها خير دليل على هذا الكلام، كعادتها «أسرة مغربية» ومن خلال دعمها المتواصل للشباب في بداية مساره استضافت ملكة جمال فاس، سلمى زكموط، التي كان لنا معها حوار لخص كل تجربتها في هذا المجال…
شاركت مؤخرا في مسابقة خاصة بالجمال حدثينا أكثر عن هذه التجربة؟
بالفعل شاركت في مسابقة «miss fassia» التي أقيمت لأول مرة في المغرب، حيث تعرفت عليها عن طريق إعلان عبر الانترنيت، فقررت المشاركة فيها..
كيف جاءت مشاركتك، ومن اقترح عليك المشاركة؟
كنت دائما أتمنى المشاركة في مسابقة من هذا النوع، لكن الاقتراح جاء من المدرسة التي أدرس فيها، وحتى تعبئة طلب المشاركة فالمدرسة هي من قامت بملئها.
ما الذي استفدت منه خلال هذه التجربة، أو بالأحرى ما الذي أضافه لك اللقب؟
استفدت عدة أشياء، أهمها الثقة في النفس، كما تعلمت أن أوافق بين الدراسة والجمال..
بما أنك كنت المتوجة باللقب، هل كنت تتوقعين الفوز؟
في البداية كنت أتوقع فوزي، لكن بعد المشاركة انتابني بعض الشك في أني قد لا أتوفق للتأهل.. لكن لله الحمد، تمكنت من الظفر باللقب..
كيف كان شعورك وأنت تتوجين باللقب؟
كان شعورا رائعا، خصوصا أن عدد المشاركات كان كبيرا، فمن بين 200 فتاة شاركت، اختيرت 20 فقط، لتتأهل عشر منا، إلى أن أصبحنا اثنتين فقط في النهائي.. طبعا كنت جد سعيدة، وشعوري حينها لم يكن ليوصف.
معظم ملكات الجمال ينطلقن من مسابقات محلية ليتوجهن في ما بعد لما هو دولي.. فهل لديك هذه الفكرة؟
لدي فكرة طبعا، بل هو في الحقيقة حلم بالمشاركة في مسابقات أخرى، وتمثيل المغرب في تظاهرات بالعالم العربي لرفع علم بلدي، لكن المشاركة في أوروبا لا أفكر فيها، لأنها لا تتماثل مع مبادئي، حتى أكون ملكة جمال في أوروبا علي أن أتنازل عن بعض الأشياء أو القيام بأمور لا يمكنني كفتاة مغربية عربية القيام بها.
عادة ما تختار الفتيات المشاركة في مسابقات الجمال للوصول إلى أحلام أخرى كالدعاية أو الفن، فأي من هذه الأحلام تنتابك؟
أجل أتمنى أن يمكنني جمالي من تحقيق بعض الأحلام التي أتمنى الوصول إليها، كتقديم الدعاية لبعض الماركات المشهورة أو الاشتغال في مجال الإعلام.
كمتوجة في لقب للجمال، تقوم معظم ملكات الجمال بتنظيم أعمال خيرية.. ماذا عنك أنت؟
لسوء الحظ ملكة جمال فاس لم تأخذ فرصتها لتقوم بأعمال خيرية، لهذا أفكر في التقدم للمشاركة في مسابقة أخرى، حتى أتمكن من أخذ هذه الفرصة وتقديم المساعدات الاجتماعية.
إذا عرض عليك دور في مجال السينما، فهل ستوافقين؟
حقيقة الفن وبالضبط التمثيل لا يستهويني كثيرا، لكن إذا عرض علي دور في أحد الأفلام قد أوافق، لكن الأمر يتعلق بنوع الدور إن كان جيدا، وسأجد فيه نفسي أكثر…
لا بأس من أن تعرفي القراء أكثر عنك، من هي سلمى؟
فتاة كباقي الفتيات من سني، حساسة بشكل كبير، يميزني صبري الذي يساعدني لأصل لأشياء كثيرة، من هواياتي السفر، فأنا أعشق التنقل كثيرا واكتشاف أشياء كثيرة.. تأثرت حياتي بحادث أليم، وهو وفاة والدي، وتلك اللحظة لازلت أتذكرها بألم..
كلمة أخيرة لقراء مجلة «أسرة مغربية»..
القراء والجمهور المغربي لم يتعرف علي بعد، لأني مبتدئة في هذا المجال، لكن إن شاء الله سيتعرفون علي بشكل أكبر في الأيام المقبلة..