معرض إنتل للإلكترونيات الاستهلاكية يقدم تجارب وأفكار إبداعية أصبحت حقيقة ملموسة

مدينة لاس فيجاس، 6 يناير 2016 – افتتحت شركة إنتل اليوم معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في مدينة لاس فيجاس الامريكية والذي يعقد بشكل سنوي كاشفا عن قوة تكنولوجية هائلة من خلال تجارب جديدة ومدهشة تتخلل كل مراحل الحياة اليومية. وأعلنت الشركة عن ابرام عدد من اتفاقيات التعاون خلال فعاليات المعرض كما تنوعت المنتجات والاختراعات والتكنولوجيات المبتكرة المعروضة فمنها ما يدمج التكنولوجيا ويجعلها جزءًا من ممارسة الرياضة ومنها ما يعرض التقدم المحرز في مجال الصحة، وغيرها من الابتكارات التي تطلق العنان للإبداع في الموسيقى والفن وعلم الإنسان الآلي والاختراعات.

وأعلن بريان كرزانيتش الرئيس التنفيذي لشركة إنتل عن سلسلة من اتفاقيات التعاون المهمة مع رواد صناعة الرياضة       ممن يستخدمون التكنولوجيا وتحليل البيانات في مساعدة الناس على تحسين الصحة العامة وزيادة لياقتهم البدنية والارتقاء بمستوى أداءهم الرياضي، الأمر الذي يحول الطريقة التي ينظر بها الناس إلى الرياضة وكيفية ممارستها والتنافس في ألعابها. وأعلنت إنتل عن خطط عمل مع كل من شركة الاذاعة الرياضية الامريكية ESPN* وشركة الاعلام الرياضي ريد بول ميديا ​​هاوس* لتصميم حلول إنتل للرياضيين وتقدم خبرات مشاهدة مدهشة، كما تضافرت جهود الشركة مع شركتي نيوبالانس* وأوكلي* لتخصيص وتطوير أدوات من شأنها زيادة النشاط لدى مستخدميها.
ولا تزال التقنية والتكنولوجيا التي تقدمها إنتل مصدر إلهام للناس في الابتكار والاختراع والاستكشاف حيث أعلن كرزانيتش عن شراكة تستمر لعدة سنوات مع الاكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم “زا ريكوردينج أكاديمي” كجزء من الجيل القادم من برنامج جوائز جرامي “جرامي مومنتس” لتحقيق الابتكار التكنولوجي للبرنامج بحيث يستطيع الناس مشاهدة والاندماج في التطور التكنولوجي المحرز في الموسيقى. وتعتبر، ليدي جاجا، رمز الموسيقى العالمية، هي الفنانة الأولى التي ستتعاون مع شركة إنتل من خلال خلق تجربة موسيقية فريدة من نوعها خلال فعاليات جائزة جرامي التي ستكون قد حصلت عليها للمرة السادسة خلال هذه الاحتفالية.

وتؤكد هذه الاتفاقات على الاتجاهات الثلاثة التي قال كرزانيتش أن من شأنها تشكيل المستقبل وهي: عالم ذكي ومتواصل، والتكنولوجيات المزودة بحواس شبيهة بتلك الآدمية والحوسبة الشخصية.
وأكد كرزانيتش على الدور متزايد السرعة الذي تلعبه التكنولوجيا وهو الدور الذي لم يسبق لها مثيل ويتحول بسرعة وبشكل مفاجئ كما أن ما تقدمه التكنولوجيا أصبح متاح وفي المتناول ويمكن الوصول إليه بسهولة. ويفضل الناس التجربة على المنتج أكثر من أي وقت مضى، ولذلك فإن تقنية إنتل تعتبر الحافز الذي يحول أي تجربة جديدة تذهل من يخوضها إلى منتج ملموس يساهم في تحسين العالم الذي نعيش فيه.

وأكد أيضًا أن إنتل لا تزال تركز على تناول التحديات الاجتماعية الكبيرة التي تواجه صناعة التكنولوجيا وتتنبأ بخطط المجهودات الجريئة التي تكافح التحرش على شبكة الإنترنت مع فوكس ميديا​​* وريكود* ومؤسسة ليدي جاجا “بورن زيس واي” المخصصة لدعم برامج تمكين الشبان لتعزيز التنوع والشمول. وأكد على أن شركة إنتل تتجاوز كونها مجرد مُنتج ومصنع للمعالجات لتحقق هدفها المتمثل في التحقق من صحة قاعدة منتجاتها الواسعة بأنها “خالية من الصراعات” في عام 2016 **.

وقال كرزانيتش “عندما بدأت إنتل عملها في معالجة المعادن التي يتم الصراع حولها في بعض الدول وأودى ذلك إلى ثغرات عدة في التنوع والشمول، حيث أخبرنا الكثير من الناس أن أهدافنا كانت غير واقعية وسيكون من المستحيل تحقيقها”. وأكمل كرزانيتش “تشهد جهودنا الجماعية بأن إنتل تستطيع التأثير على طرق جديدة ومختلفة تمامًا في ممارسة الأعمال والتي تؤدي إلى تحسين التجربة الإنسانية.”

وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول الاعلانات التي ظهرت خلال الكلمة الرئيسية في فعاليات معرض إنتل للإلكترونيات الاستهلاكية عام 2016:

تحويل ممارسة الرياضة إلى خبرة رقمية:

أعلنت شركة إنتل تعاونها مع شركة الاذاعة الرياضية الامريكية ESPN لتسليط الضوء على أحدث التكنولوجيات لإضافة مستويات جديدة من الرؤى التي تعمل بالبيانات إلى الألعاب الرياضية في إكس جايمز إسبن 2016 (حدث رياضي سنوي تنظمه شركة الاذاعة الرياضية الامريكية “إسبن”). وسيتم إدماج شريحة Curie الصغيرة ومنخفضة استهلاك الطاقة من إنتل في مسابقة التزلج على منحدرات الجليد للرجال المعروفة بسنوبورد سلوبستايل وسنوبورد بيج إير من أجل توفير البيانات في الوقت الحقيقي لأداء الرياضيين مثل الدوران في الهواء، وارتفاع القفزات، ومسافات القفز والسرعة وقوة الهبوط. وتزود هذه البيانات الجديدة الرياضيين بمزيد من الرؤى والفهم العميق لأدائهم، وتوفر مقاييس إضافية للمحللين خلال البث المباشر، وتغير من تجربة المشجعين سواء في بيوتهم أو في المدرجات. وستذاع تلك المسابقات على شركة الاذاعة الرياضية الامريكية ESPN وهيئة الإذاعة الأمريكية ABC ***.

• أعلنت شركة إنتل وشركة ريد بول ميديا ​​هاوس عن شراكة عالمية من شأنها أن تمتد إلى أنواع ومناهج متعددة. وانضم أندرياس جال الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا شركة ريد بول ميديا ​​هاوس إلى كرزانيتش على خشبة المسرح لشرح كيف يمكن للرياضيين والمشاهدين الحصول على معلومات فورية حول الأداء بمساعدة تقنية شريحة Curie، مع الوعد بمزيد من الإعلانات القادمة في عام 2016 وما بعده.

وتعمل إنتل مع ريبلاي تكنولوجيز* لتقديم خبرات عرض جديدة كليًا لعشاق ومشجعي الألعاب الرياضية خلال البث، وفي الملاعب، وفي المنازل. وباستخدام تكنولوجيا ريبلاي المعروفة باسم freeD المعدة خصيصًا للتشغيل على منصات إنتل، سيتمكن مشجعي الرياضة من إعادة مشاهدة اللحظات المهمة من الأحداث الرياضية من كل زاوية ممكنة وتسجيل قصاصات فيديو مخصصة للتشارك على المستوى العالمي. وتستفيد تكنولوجيا freeD من معالجات إنتل من الجيل السادس وخوادم إنتل التكنولوجية المعدة خصيصًا لتقديم هذه التجربة الترفيهية المثيرة.

تغيير معالم مجال الصحة من خلال التكنولوجيا:

أعلنت شركة إنتل ونيو بالانس التعاون الاستراتيجي في تطوير التكنولوجيات القابلة للارتداء والتي تربط الرياضيين بالتكنولوجيا من أجل تحسين أدائهم الرياضي كجزء من قسم نيو بالانس الجديدة للرياضة. وكان قد ارتدى كرزانيتش وروب ديمارتيني المدير التنفيذي لنيو بالانس، أحذية الجري الرياضية التي تضم طبقة ما بين تلك الداخلية والخارجية لنعلها مطبوعة بتقنية ثلاثية الابعاد بواسطة تكنولوجيا Intel® RealSense™ وكشفا عن خطط تطوير ساعة رياضية ذكية المتاحة ستكون متاحة خلال موسم عطلات 2016***.

استعرضت شركة أوكلي وإنتل أول اطلالة ل “رادار بيس” – النظارات الذكية التي تضم نظام تدريب من خلال التحكم بالصوت في الوقت الحقيقي. وتعتبر شركة أوكلي أول مجموعة لوكسوتيكا تعمل مع إنتل لدمج التكنولوجيا الذكية مع فخامة النظارات الرياضية. وتعتبر النظارات التي تم تصميمها هندسيًا مع قبل إنتل للابتكار وصنعتها أوكلي بمواد ذات جودة عالية، قد تم تصميمها لتزويد العدائين وراكبي الدراجات وممارسي الرياضة بالتعليقات والتحليلات في لحظتها، مما يساعد على متابعة التقدم المحرز وتحسين الأداء في الوقت الحقيقي***.

إطلاق العنان للإبداع:

أعلنت ليدي جاجا أيقونة الموسيقى العالمية اليوم والتي حصلت على جرامي ست مرات عن أول تعاون لها مع شركة إنتل، حيث أعلنت إنتل عن شراكة تستمر لعدة سنوات بين إنتل والاكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم “زا ريكوردينج أكاديمي” كجزء من الجيل القادم من برنامج جوائز جرامي “جرامي مومنتس” لتحقيق الابتكار التكنولوجي للبرنامج الذي سينطلق خلال أسبوع جرامي في فبراير 2016. وعلقت ليدي جاجا قائلة: “ستعمل إنتل مع هاوس أوف جاجا على المشروع الذي سيعرض التكنولوجيا من خلال الإبداع على أعلى مستوى وتتوج هذه الشراكة التعاون الرائد الذي يلهم لتذكير العالم ببزرة الابتكار”. وفي الوقت الذي لن تقدم فيه ليدي جاجا مادة فنية جديدة كجزء من البرنامج، إلا أنها وعدت بعرض تجربة لا يمكن نسيانها.

مجموعة MGM التليفزيونية* ومارك بورنيت الرئيس التنفيذي للمجموعة انضموا لكرزانيتش على خشبة المسرح لتقديم نظرة خاطفة عن المبدعين الذين يسعون لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس – من خلال تحسين المتابعة الصحية وحتى التواصل بطرق جديدة لاختبار حدود خيالنا – في سلسلة المنافسات الجديدة “أعظم صناع أميركا”. وسيتم إذاعة العرض الأول في الربيع القادم لهذا العام على TBS *، ويعتبر “أعظم صناع أميركا” جزء من مبادرة أكبر تتضمن تغطية على CNN.com *، وبليتشر ريبورت وشركات تيرنر الرقمية الأخرى. كما أطلقوا المحور الرقمي في www.americasgreatestmakers.com، والذي يسلط الضوء على المخترعين والابتكارات الجديدة ودروس التكنولوجيا، وكذلك محتوى رقمي أسبوعي فريد من نوعه.

قيادة إنتل تقوم بدمج الحواس الشبه آدمية بالتكنولوجيا لاكتساب المزيد من الزخم: في الطائرات بدون طيار وكان قد عرض كرزانيتش “زا يانييك* تايفون إتش* بتقنية Intel RealSense، والتي تتمتع بقدرات تفادي الاصطدام، وسوف تكون متاحة خلال النصف الأول من 2016. وفي مجال علم الآنستان الآلي، عرضت كرزانيتش سيجواي* الناقل الشخصي من ناينبوت* والذي يمكن أن يتحول إلى انسان آلي. وتستخدم المنصة المفتوحة كاميرا إنتل من طراز RealSense ZR300 الجديدة للتنقل بين البيئات المعقدة والتفاعل بذكاء مع المستخدمين وأجهزة الاستشعار في المنزل ومدعومة بمعالج إنتل أتوم. وتخطط سيجواي إلى جعل الانسان الآلي متاح تجاريًا وسوف تعرض في البداية مجموعة مطورة خلال النصف الثاني من هذا العام***.

تحسين الخبرة البشرية:

أبرز كرزانيتش خطط جهود مكافحة التحرش على الانترنت الجديدة بالتعاون مع شركة فوكس ميديا ​​* وريكود * ومؤسسة بورن زيس واي. وسيتم الكشف عن المبادرة يوم 7 يناير وسوف تساعد على جعل عالمنا أكثر ذكائا، وترابطا وأكثر أمانا وشمولا.

مراجعة حسابات الأطراف الثالثة والتحقق المباشر بواسطة سلسلة توريد منظمة إنتل ستؤكد أن قاعدة منتجات الشركة الأوسع نطاقًا – وليس فقط المعالجات – تعتبر “خالية من الصراعات”. إنتل تحافظ على استمرارية نظام المساءلة وتحديد المسئوليات في سلسلة التوريد لديها.

حول شركة إنتل

إنتل (NASDAQ: INTC) تجعل من التجارب المذهلة ممكنة في المستقبل. إن الابتكارات التي تقدمها إنتل تعمل على توسيع مدى انتشار وقوة الحوسبة في الأجهزة الشخصية والخوادم الالكترونية الخاصة بالشركات، والحوسبة السحابية، وتساعد على زيادة مستوى ذكاء إنترنت الأشياء وجعلها أكثر تواصلًا، وتزيد من مستوى أمن حياتنا الرقمية. ويعمل لدى الشركة أكثر من مائة الف موظف يطورون من طرق عمل الشركات وذكاء الأعمال، وهم مصدر تشجيع لاكتشافات جديدة وتحسين الخبرات البشرية. وللحصول على مزيد من المعلومات عن إنتل يرجى زيارة newsroom.intel.com أو intel.com

إنتل، إنتل كور، كوري، إنتل أتوم، إنتل ريل سينس وشعار إنتل هي علامات تجارية لشركة إنتل في الولايات المتحدة ودول أخرى.

* قد تكون الأسماء والعلامات التجارية الأخرى مملوكة لآخرين.

** “خالية من الصراعات” هو المصطلح الذي تطلقه هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على المنتجات التي لا تحتوي على تلك المعادن الثمينة التي يدور حولها صراعات (وهي القصدير والتنتالوم والتنغستن و/أو الذهب) والتي تمول أو تستفيد منها الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) والدول المجاورة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وقد لا تنطبق بياناتنا “خالية من الصراعات” في هذا البيان الصحفي على منتجات شركة ألتيرا، التي استحوذت عليها شركة إنتل مؤخرا في 28 ديسمبر 2015. كما نستخدم مصطلح “خالية من الصراعات” بمعنى أوسع للإشارة إلى مقدمي الخدمات وسلاسل التوريد، وصاهرات المعادن ومصافي المعادن التي لا تمول الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية أو الدول المجاورة. وللحصول على معلومات إضافية حول جهود إنتل المكرسة للمعادن الخالية من الصراعات يمكنكم تصفح الرابط الالكتروني conflictfree.intel.com.

*** لم ترخص قواعد هيئة الاتصالات الفيدرالية هذه الأجهزة بعد. وهذه الأجهزة ليست ولا يجوز عرضها للبيع أو الايجار أو بيعها أو ايجارها بدون الحصول على إذن مسبق.