اختار منتجو هوليوود فيلم “ذا بيج شورت” ليكون أفضل أفلام عام 2015 في حفل توزيع جوائز صاخب، هيمن عليه الحديث على انحياز عرقي كبير في التصويت على جوائز الأوسكار المقرر أن تعلن الشهر المقبل.
ومنحت رابطة المنتجين الأميركيين وهي من أهم المؤسسات التي تمثل منتجي الأفلام وبرامج التلفزيون فيلم “إينسايد أوت” جائزة أفضل فيلم للرسوم المتحركة، وفيلم “إيمي” أفضل فيلم وثائقي، ويدور حول حياة المغنية الراحلة إيمي واينهاوس، وكرمت مسلسل “جيم أوف ذا ثرونز” باعتباره أفضل دراما تلفزيونية.
وفي الأعوام الماضية كانت الأفلام التي تحصل على جوائز رابطة المنتجين الأميركيين هي عادة التي تحصد جوائز الأوسكار.
وستقدم جوائز الأوسكار وهي الأكبر في هوليوود يوم 28 فبراير.
لكن طغى الحديث عن انحيازات عرقية على مناقشات جوائز الأوسكار بعد أن اتضح أن المرشحين للجوائز ليس بينهم العديد من الملونين.
وأثار الافتقار للتنوع للعام الثاني على التوالي حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوات للمقاطعة شملت ممثلين بارزين منهم ويل سميث والمخرج سبايك لي.
وأقرت ديدي جاردنر منتجة فيلم “ذا بيج شورت” بوجود هذه المشكلة لدى تسلمها الجائزة، وقالت “نعم لدينا مشكلة كبيرة. نحتاج لرواية قصص تعكس عالمنا وبلدنا”.