شخصت إصابة 3 أفراد من سكان نيويورك بفيروس زيكا الذي يتسبب بتشوهات خلقية كبيرة عند المواليد الجدد في أميركا اللاتينية، بحسب ما أعلنت السلطات الصحية يوم السبت.
وسافر هؤلاء الأشخاص الثلاثة إلى مناطق خارج الولايات المتحدة ينتشر فيها البعوض النمري الناقل للفيروس، بحسب ما كشفت السلطات الصحية في ولاية نيويورك التي أوضحت أن أحد المصابين قد شفي، في حين يتحسن وضع الآخرين.
وأوصت الولايات المتحدة النساء الحوامل بتفادي التوجه إلى 22 بلدا في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي بسبب تفشي وباء زيكا.
وتم تسجيل آلاف الحالات من الولادة برأس أصغر من الطبيعي، وهو تشوه يؤثر على النمو الفكري للمواليد الجدد، على صلة بإصابة الأمهات بفيروس زيكا.
وقال هوارد زكر، المسؤول عن الخدمات الصحية في ولاية نيويورك: “ندعو السكان، لاسيما النساء منهم، إلى الاستعلام قبل السفر إلى هذه البلدان”.
ولم يتم تطوير أي علاج شاف أو لقاح ضد هذا المرض، بل ما يتوافر حاليا يقتصر على علاجات من أعراضه التي تشبه بشكل رئيسي تلك العائدة للإنفلونزا (ارتفاع الحرارة وآلام الرأس) مع طفح جلدي، وتظهر الأعراض عادة خلال فترة تراوح بين 3 و12 يوما بعد التعرض للسعة البعوض.
وأعلنت منظمة الصحة للبلدان الأميركية عن إصابة 13.500 شخص بالفيروس في كولومبيا، ووولادة 100 رضيع برأس صغير، وهو ما يطلق عليه مرض “الصعل”.
أما في البرازيل، فقد سجلت 3893 حالة (من بينها 49 حالة وفاة) سنة 2015، في مقابل 145 حالة سنة 2014. وينتشر فيروس زيكا أيضا في السلفادور (5561 إصابة) وهندوراس (608 إصابات).