نم سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، الأحد، رسميا بتهمة الفساد، في خضم موجة من الاحتجاجات الواسعة في تركيا ضد قرار توقيفه منذ الأربعاء. وتجاوزت هذه المظاهرات قضية إمام أوغلو لتصبح تعبيرا عن غضب شعبي تجاه الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد.

قرر قاضٍ الأحد سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بتهمة "الفساد" وقد أثار توقيفه الأربعاء موجة واسعة من الاحتجاجات في تركيا، وفق ما أفاد أحد محاميه.

ومثل إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان والمتّهم أيضا بتهمة "الإرهاب"، مساء السبت مع 90 متهما أمام محكمة تشاغليان في إسطنبول.

ونقلت وثيقة قضائية السبت عن رئيس بلدية إسطنبول المحتجز أكرم إمام أوغلو قوله في معرض دفاعه عن نفسه "أرى اليوم خلال استجوابي أنني وزملائي نواجه اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".

وقال إمام أوغلو في إشارة مبطنة إلى أردوغان: "من الضروري أن تتخلص بلادنا في أسرع وقت ممكن من هذه العقلية التي تعتقد أن من حقها فعل أي شيء لحماية مقعدها".

هذا، ويعد إمام أوغلو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل للرئيس رجب طيب أردوغان. ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في وقت لاحق من يوم السبت لاتخاذ قرار إما بالإفراج عنه أو باستمرار احتجازه في انتظار لمحاكمته.