النجمة حورية فرغلي: أبتعد تماما عن السوشيال ميديا ولا أتابع ما يقال عني

حورية فرغلي، واحدة من النجمات اللواتي استطعن ترك بصمة قوية في عالم الفن بموهبتها وأدوارها المتنوعة. وُلدت وعاشت في الإمارات قبل أن تعود إلى مصر عام 2009، ودرست إدارة الأعمال في إنجلترا. عشقت الفروسية منذ طفولتها وحققت إنجازات كبيرة في هذا المجال، حيث فازت ببطولة مكتوم لقفز الحواجز عام 2001، ممثلة لدولة الإمارات.
رغم بدايتها في عالم الجمال بعد فوزها بلقب ملكة جمال مصر، إلا أن شغفها بالتمثيل دفعها للتخلي عن اللقب وخوض تجربة جديدة في عالم السينما والدراما. بدأت مشوارها الفني بفيلم «كلمني شكرًا»، وسرعان ما حققت نجاحات متتالية جعلتها من النجمات المتميزات في جيلها. في هذا الحوار الحصري لمجلة «أسرة كغربية»، تكشف حورية فرغلي عن تفاصيل أحدث أعمالها وتجاربها الفنية، كما تتحدث عن علاقتها بالسوشيال ميديا وحياتها بعيدا عن الأضواء...
بداية، كيف كانت نشأتك وبدايتك قبل دخول عالم الفن؟
أنا ولدت وعشت في الإمارات، لكنني عدت إلى مصر في 2009. درست إدارة الأعمال في إنجلترا، وكنت أعشق الفروسية منذ طفولتي، حتى أنني فزت ببطولة مكتوم لقفز الحواجز عام 2001، حيث مثلت الإمارات في المسابقة.
ومتى بدأ اهتمامك بالتمثيل؟
في البداية، فزت بلقب ملكة جمال مصر، لكنني تنازلت عنه لوصيفتي نور السمري بسبب كثرة الالتزامات. بعدها عملت في مجال التجميل، ومن خلاله جاءتني الفرصة لدخول عالم التمثيل، حين التقيت بمساعدة المخرج يوسف شاهين، التي عرضت علي الفكرة.
كيف كانت بدايتك الفنية؟
أول أعمالي السينمائية كان فيلم «كلمني شكرًا»، أما على مستوى الدراما، فقدمت أول أعمالي عام 2011 من خلال مسلسل «دوران شبرا». ومن هناك انطلقت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.
حدثينا عن دورك في مسلسل «سندريلا كيوت» الإذاعي؟
أجسد شخصية «منة»، وهي فتاة تعمل في الصحافة، تتمتع بخفة ظل، وتقع في قصة حب جميلة، كما أن العمل يركز على العلاقات الأسرية التي نفتقدها في الوقت الحالي. أعجبتني فكرة تلقي الجوابات المكتوبة بخط اليد، فهي تذكرني بزمن جميل مختلف تماما عن الرسائل الإلكترونية الحالية.
وماذا عن تجربتك في مسلسل «بنات همام»؟
المسلسل يتناول قصة مختلفة عن «ريا وسكينة»، وهو ملمس معهما لكنه برؤية جديدة. أعجبني الطرح، خاصة أنه يعرض زوايا لم تقدم من قبل. كما أنني سعيدة جدا بالعمل مع كل من اشتغلت معم خصوصا ياسر جلال في ساحرة الجنوب وأيضا الفنانة وفاء عامر، فهي فنانة محترفة، واستمتعت بالتمثيل معها.
ألم تخافي من المقارنة مع النجمات اللاتي قدمن «سكينة» من قبل؟
بالطبع، فالفنانات اللاتي قدمنها سابقا مثل سهير البابلي وسمية الخشاب هن نجمات كبيرات، ولكنني أقدم الشخصية بشكل مختلف تماما، برؤية جديدة لم يسبق تقديمها.

ماهي أصعب المشاهد التي واجهتها في بنات همام؟
أصعب المشاهد في المسلسل هي تلك التي صورتها مع منذر بمدينة الإنتاج الإعلامي في عز صقعات البرد وكنا نصور طيلة الليل.
كيف ترين تجربة المسلسلات ذات الـ 15 حلقة؟
هي تجربة جديدة بالنسبة لي، لكنها ممتعة، رغم أنني أفضل أن تمتد الحلقات أكثر لأنني أعشق التمثيل وأستمتع به.
صرحت سابقا أنك لا تحبين السوشيال ميديا، لماذا؟
بصراحة، لا أحب التكنولوجيا والموبايلات، وأحن إلى الحياة الطبيعية قبل عصر السوشيال ميديا، عندما كنا نستخدم التليفون الأرضي ونتلقى الجوابات الورقية. كان العالم أكثر هدوءا.
كيف تتعاملين مع التنمر والهجوم عبر الإنترنت؟
الحل بسيط.. أنا أبتعد تماما عن السوشيال ميديا، ولا أتابع ما يقال عني. لا أفتح هذه المواقع، وبالتالي لا أتأثر بما يحدث فيها.
كيف قضيت أيامك في رمضان؟
مثل الجميع وككل سنة، أحرص على العبادات وقراءة القرآن، فهذا شهر واحد في السنة وعلينا استغلاله للتقرب إلى الله.
وماذا بعد رمضان؟
آخذ فترة إجازة بعد المجهود الكبير في التصوير والتسجيل، ثم أبدأ في اختيار أعمال جديدة تليق بما قدمته من قبل، وأعد جمهوري دائما بأعمال متميزة ومختلفة.
ختاما كلمتك للجمهور المغربي
أقول للجمهور المغربي كل سنة وانتم طيبين ويارب سنواتكم القادمة كلها خيو وبحبكم «بزاااااف».

أهم المحطات في مسيرتها الفنية
1. البداية مع السينما: انطلاقتها كانت من خلال فيلم «كلمني شكرًا» (2010)، الذي لفت الأنظار إلى موهبتها.
2. التوسع في السينما: قدمت بعدها مجموعة من الأفلام الناجحة مثل «كف القمر»، «مصور قتيل»، «عبده موته»، و»قلب الأسد»، حيث أثبتت قدرتها على تجسيد أدوار مختلفة ببراعة.
3. دخول عالم الدراما: حققت نجاحًا كبيرًا في أولى تجاربها الدرامية «دوران شبرا» (2011)، الذي حصد جوائز وتم الإشادة به.
4. دور البطولة في «ساحرة الجنوب»: يعد من أبرز أدوارها الدرامية، حيث قدمت شخصية فتاة غامضة تمتلك قدرات خارقة في مسلسل «ساحرة الجنوب» (2015-2016)، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
5. التجارب الإذاعية: خاضت تجربة التمثيل الإذاعي من خلال مسلسل «آدم وحورية» (2022)، ثم مسلسل «سندريلا كيوت» (2024).
6. العودة القوية في 2024: قدمت عملين مميزين في رمضان 2024، هما «سندريلا كيوت» (مسلسل إذاعي) و»بنات همام»، الذي يعيد تقديم قصة «ريا وسكينة» برؤية مختلفة.
أبرز أعمالها الفنية
** في السينما
كلمني شكرًا (2010)
كف القمر (2011)
مصور قتيل (2012)
رد فعل (2012)
حلم عزيز (2012)
عبده موته (2012)
نظرية عمتي (2013)
قلب الأسد (2013)
القشاش (2013)
ديكور (2014)
سالم أبو أخته (2014)
هز وسط البلد (2015)
طلق صناعي (2018)
حملة فرعون (2019)
استدعاء ولي عمرو (2019)
** في التلفزيون
دوران شبرا (2011)
الشوارع الخلفية (2011)
لحظات حرجة 3 (2012)
سيدنا السيد (2012)
حكايات بنات (2012) – الجزء الأول
المنتقم (2013)
دون ذكر أسماء (2013)
دكتور أمراض نسا (2014)
ساحرة الجنوب (2015-2016) – جزآن
الحالة ج (2017)
مملكة الغجر (2019)
أيام (2021)
بنات همام (2024)
تعد حورية فرغلي واحدة من النجمات القادرات على تقديم أدوار متنوعة، بدءًا من الدراما الاجتماعية وحتى الأكشن والإثارة، ما جعلها تحتل مكانة متميزة في الوسط الفني.