اغتصاب جماعي لطفل خلال موسم مولاي عبد الله

في حادثة هزت الرأي العام الوطني وأعادت فتح جراح ملف حماية الطفولة في المغرب، كشفت فاعلة حقوقية بارزة "حنان ساتور عن تفاصيل صادمة لواقعة اغتصاب جماعي تعرض لها طفل قاصر لا يتجاوز عمره 13 سنة، خلال موسم مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة.
وأكدت ساتور أن الطفل كان برفقة صبي أصغر منه عند وقوع الاعتداء، مشيرة إلى أنه خضع لإجراءات طبية وقانونية بمرافقة والدته، وبالتنسيق مع الدرك الملكي والنيابة العامة ومفوضية الشرطة باليوسفية، بالتعاون مع الجمعيات المدنية ووزارة التضامن والأسرة.
وأضافت الحقوقية أن الجهات الأمنية قدمت للطفل وأسرته رعاية خاصة، مع متابعة حالته الصحية والاجتماعية عن قربب، مشددة على ضرورة يقظة الأسر تجاه مخاطر المخدرات على الأطفال والشباب، مشيرة إلى أن العديد من الانتهاكات ترتبط بعوامل اجتماعية مثل غياب الرقابة الأسرية وانتشار المخدرات بين المراهقين.