إلى الذين يرفضون تكريم الفنانة نعيمة سميح أيقونة الأغنية المغربية لسبب ضعيف وفيه قلة المعرفة والأخلاق والاعتراف لمن هم خارج مساحة جغرافية محيطهم وانكل من لم يقم بنشر الأغنية المصرية لا مكان له.
خيرا فعلت دار الأوبرا المصرية بتكريم الفنانة المغربية نعيمة سميح باعتبار الانتماء العربي وبحكم ما حققته كفنانة متميزة والالتفاتة الوجيهة من دار الأوبرا المصرية هو في حقيقة الأمر تكريم للمغرب والمغاربة والموسيقى المغربية.
وهنا لابد أن أهمس في أذن وضمير الرافضين لفكرة التكريم المغربية نعيمة سميح وأطرح السؤال ولهم فرصة التجابة إذا كانت ذاكرتهم تسعفهم كم عدد الفنانين المصريين من ممثلين ومطربين وشعراء تم تكريمهم بالمغرب وهم على أعدادهم لم يقدموا عملا فنيا في المسرح والسينما والموسيقى باللهجة المغربية ومع ذلك تم تكريمهم بالمغرب وأعيد تكريمهم بحكم الانتماء العربي ليس بحكم ادعاءات الرافضين.
مؤكد أن ذاكرتهم ضعيفة جدا وتقتلهم الأنانية ومؤكد بأنني عندما أزور مصر أجد فيها من النبل والصدق وسمو الأخلاق للإنسان المغربي لأسباب وجيهة تاريخية غائبة عن أذهانهم.
شكرا للقائمين على دار الأوبرا والتفكير في تكريم سيدة الطرب المغربي نعيمة سميح وبكل الحب والود لشرفاء مصر الحبيبة من المملكة المغربية.
للحديث بقية إذا بقي في العمر بقية..