كأس إفريقيا القادمة في خطر
أمام جماهيرنا وتشجيعاتهم غير المنقطعة وعلى أرضية ملعبنا.. زد عن هذا معنوياتنا المرتفعة وبمشاركة لاعبينا المعول عليهم في اللقاءات الدولية القادمة..
كل هذا يا إخوة، وأمام منتخب ضعيف، مشلول، لعب بدون هجوم، وليست له سوى نقطة واحدة في الترتيب العام ... ولم نسجل سوى هدف وحيد و" بزز ".. إنها والله لمصيبة..
..لا تضللونا أنتم والدقايقية والزغرادة والطبالة والجاهلين بأسس الكرة ومواجهة المنتخبات الإفريقية...
.. بصراحة وبصدق وبأمانة، شخصيا وفي الظروف الحالية وبهاته التركيبة المعول عليها، والله للظفر بكأس إفريقيا القادمة في المغرب من المستحيلات الثمانية، بالطبع، اللهم إن حدثت معجزة...
لا تقولوا لي إنه الإنتصار رقم 16 المتوالي. أو المهم انتصرنا، وحققنا ثلاث نقط.. فهاته المراوغات لا تحركني ولا تدخل دماغي ولا تؤثر في، لأنني من ذوي الخبرة ولست لا منافقا ولا " لحاس الكابة "..
.. يقال، أن كل ما هو ?ت قريب.. وأقول لكم انتظروا أن ترددوا وتتذكروا مرة أخرى إثيوبيا.. هدف بابا وتلك الكأس اليتيمة التي حملها المرحوم فرس، فالكأس القادمة صعبة علينا بالتشكلة الحالية والطريقة المتتبعة...