خرجت الممثلة المغربية فاطمة الزهراء لحرش عن صمتها، لتوضح للرأي العام حقيقة وضعها العائلي، بعدما فضلت طيلة الفترة الماضية إبقاء هذا الموضوع بعيدا عن الأضواء.

وقالت لحرش في تدوينة عبر حسابها الرسمي: “بغيت نوضح بكل احترام أن طلاقنا رسمي، وهادي أكثر من ثلاث شهور، وهاد القرار ماشي بوز ولا مادة للنقاش. راه الحياة اختيارات، وكل واحد فينا اختار الطريق اللي كيشوف فيه الراحة والسلام.”

وأضافت الفنانة أنها حرصت على التعامل مع الإنفصال في إطار من الاحترام والمسؤولية، مؤكدة أن العلاقة بينها وبين طليقها تسودها روح التفاهم لما فيه مصلحة طفلتهما، قائلة:

“الحمد لله، الأب ديال بنتي كيقوم بواجبه كأب، وأنا كنقوم بواجبي كأم، وهادشي كيبقى بينا فإطار الإحترام والمسؤولية.”

وختمت فاطمة الزهراء لحرش توضيحها بدعوة المتابعين إلى إحترام حياتها الخاصة وتجنّب التأويلات غير الدقيقة، مشددة على أن “النية الطيبة كتكفي، وبعض الأمور لا تحتاج إلى إشاعة أو نقاش”.

بهذا التصريح الحاسم، تكون الفنانة المغربية قد وضعت حدا للشائعات المتداولة في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن قرار الانفصال تم منذ مدة وفي هدوء تام، بعيداً عن الاستعراض أو البحث عن التفاعل، وأن الأولوية بالنسبة لها تظل دائماً الاحترام، السلام، ومصلحة ابنتها قبل كل شيء.