تم إطلاق فيلم جديد مؤثر يظهر فيه اللاعب الإنجليزي السابق وسفير اليونيسف للنوايا الحسنة دايفد بيكهام للتعبير عن الواقع الوحشي الذي يستطيع الإعتداء البدني والإساءة النفسية أن يسما به الأطفال إلى الأبد.
تظهر في فيلم اليونيسف الذي يدوم دقيقة مشاهد عنف ممارس ضد الأطفال وذلك على شكل أوشام متحركة على جسم بيكهام. ففيما كانت أوشام بيكهام علامات مختارة كي تمثل ذكريات سعيدة أو هامة، يحمل ملايين الأطفال علامات لم يختاروها وهي ندبات دائمة ناجمة عن العنف وسوء المعاملة. وتصور الرسوم المتحركة في الفيديو كافة أشكال العنف الشائع الذي يعاني منه الفتيان والفتيات في أماكن يجدر بهم أن يكونوا فيها آمنين وهي المنزل والمدرسة والإنترنت في مجتمعاتهم المحلية.
وقالت اليونيسف إن العنف ليس حتميا، مشيرة إلى سبع استراتيجيات مثبتة يمكنها أن تنهي العنف ضد الأطفال. تتضمن هذه الإستراتيجيات تعزيز المواقف التي تدعم اللاعنف، إنفاذ القوانين، استحداث بيئات آمنة للأطفال، دعم الوالدين ومقدمي الرعاية، زيادة دخل الأسر للحد من الفقر، تعزيز الخدمات الاجتماعية وتزويد الأطفال بالمهارات الحياتية.
رشيد أمالك