نظمت جمعية إنسان بلا حدود بشراكة مع الرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية، يوم الأحد ثامن يناير 2017، قافلة تضامنية لقبائل اي تيوسي بإقليم صفرو المتربع في قلب الأطلس المتوسط وتحديدا للجماعة القروية العنوصر وحملت هاته القافلة شعار “من طنجة الى الكويرة كلنا شعب واحد” وهي القافلة التي تأتي بعد زيارة مركز الدعم بتيط مليل وتستهدف هاته القافلة المناطق النائية والبعيدة التي نادرا ما تحظى بالدعم والاهتمام.
وقد قام الأعضاء المشاركون بتوزيع بطانيات وملابس وأحذية خاصة بفترة الشتاء حيث يقسو الطقس أكثر على مناطق جبلية يعاني اهلها شدة البرد والثلوج وقلة الموارد ولذلك كان أيضا واجبا ان توزع قفف غذائية على العائلات المعوزة
كما نظمت القافلة حفلا صغيرا لتلامذة المنطقة القادمين من دوار ايت زعيكوم ودوار ايت موسى والذين استمتعوا للحظات ونسوا البرد وبعد مسافة المدرسة وساعدتهم في ذلك أشعة شمس دافئة ابت إلا أن تحضر لتشاركهم فرحة حفلة بسيطة ولكنها أعادت لوجوههم الصغيرة بسمة غابرة…
وقد استقبل عامل اقليم صفرو، السيد عبد الحق حمداوي، المشاركين وابدى دعما ومساندة لما قدموه للمنطقة، كما تفضل مقدم العنوصر آيت يوسي السيد عبد اللطيف الزعيكومي بمساندتهم للتعرف على العائلات المعوزة بالترتيب وعلى تنظيم المساعدات..
وعن هاته المبادرة، قال السيد عبد الغني مفضال رئيس جمعية انسان بلا حدود أنه علينا ان نقوم كلنا بواجبنا ولا يجب ان ننتظر ان تقوم الدولة بكل شيء كما شكر كل من ساهم من قريب او من بعيد في انجاح هاته القافلة وأيضا شكر اهل المنطقة الذين رغم قساوة معيشتهم إلا أنهم أصروا على استضافة المشاركين ورحبوا بهم ترحابا كبيرا.
فيما قالت الاستاذة بشرى شاكر وهي الكاتبة العامة للرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية، إن الهدف الاسمى الذي يجب أن تفكر فيه الجمعيات والمجتمع المدني بشكل عام هو مصلحة الوطن ومصلحة الوطن تقتدي أن نبدأ بسد احتياجات المواطن في اي منطقة كان ولذلك لا يهم ان تقوم كل جمعية على حدة بالمساندة فيمكن لجمعيات كثيرة أن تجتمع في عمل واحد ولهذا نشارك جمعية انسان بلا حدود لان يد واحدة لا تصفق ولأنه الهدف ليس الاشهار إنما أن نرقى بوطننا..