عمر سعد، نجم “ذا فويس” التركي: عدت أقوى وبثقة تامة بالنفس

شكلت مشاركته ببرنامج “ذا فويس” في النسخة التركية مفاجأة للبعض، خصوصا وأنه قرر الإبتعاد عن المجال الفني في فترة حملته على اتخاذ هذا القرار، في أول “برايم” أدى أغنية “عايشة” للشاب خالد، فنال إعجاب اللجنة والجمهور. فنان شاب وطموح، بدأ في صنع اسمه في سماء الأغنية سواء من خلال الكتابة أم اللحن أم الأداء. إنه عمر سعد الذي استعاد الرغبة في تقديم شيء جديد للجمهور المغربي بعد مشاركته في “ذا فويس”. عن مشاركته وخططه المستقبلية ومواضيع أخرى تجدونها في الحوار التالي:

 

– ما الذي جعلك تشارك في برنامج “ذا فويس” في نسخته التركية عوض النسخة العربية؟

تصادف أنني كنت في اسطنبول وقت الكاستينغ، ولست أنا من قرر المشاركة، بل أختي هي التي أرسلت فيديو أغني فيه و معلومات عني و اتصلو بي و تفاجأت.

–وكيف كان شعورك وأنت تتقدم مرحلة بعد مرحلة، خصوصا وأنك حرصت على أن تغني أغان من ثقافتنا؟

كنت مجروحا وفاقدا للأمل لأنني خرجت من بلدي بعد ما بدأت أتقدم في المجال الفني، ونظرا للظروف لم أعد متجها للموسيقى 100%، كان هذا هو الحافز الذي جعل أختي تقرر أن تدخلني في هذه المسابقة عسى أن ترجع لي الإبتسامة والفرح اللذان يعيشان معي في المجال الموسيقي، بعدما شاركت تقدمت في المواجهات وأحبتني اللجنة والمنظمين والجمهور التركي، وعدت أقوى وعاد الطموح والثقة التامة في النفس.

– هل تلقيت عرضا من شركة إنتاج بعد خروجك من المسابقة؟

ليست هناك شركة إنتاج عربية، نظرا لأن البرنامج التركي لا يشاهد عند العرب، وأنا عربي، أما الأتراك فتوجد عروض، ولازلت أفكر، لا أريد أن أخطو خطوة ترجعني للوراء.

– ما السبب الذي جعلك في وقت سابق تبتعد نهائيا عن المجال الفني ؟

لم أقرر، كانت ظروف أثرت في، خصوصا السفر لبلاد أخرى لا يعرفك فيها أي أحد، و حتى الظروف المعيشية والعمل لا تترك لك الوقت “حتى تحك راسك”.

–هل من الممكن أن نراك يوما ما في عمل مع أختك هدى، أي أن تكتب أو تلحن لها أغنية ما؟

كتبت و لحنت لها في الماضي، والآن إن أتى طلب ما منها فمرحبا.

– ما هي الخطوة القادمة التي ستخطوها؟

الخطوات القادمة إن شاء الله إصدار أغان مصورة وجولات فنية وإعلامية.

– من هو الفنان الذي تعتبره قدوة بالنسبة لك؟

بالنسبة لي جميع الفنانين الذين استطاعوا أن يوصلوا صوتهم ورسالتهم للجمهور يقتدى بهم في الغناء، الناس يقولون لي صوتك يشبه صوت الشاب خالد، لكن أنا أنقول أنني أجيد الغناء مثل خالد، أما في أغاني عمر سعد فيكون صوت، إحساس وطريقة غناء وستايل عمر سعد فقط…

– ما هو الخط الذي اخترت أن تذهب فيه؟

الستايل الخاص بعمر سعد هو اللاحدود في الموسيقى بصوتي، وطريقة غنائي المزج بين الثقافات الموسيقية الغربية، الشرقية والمغاربية..

– كيف ترى مستوى الأغنية المغربية؟

الأغنية المغربية اليوم أستطيع أن أقول أنها في قمة الساحة العربية، فقط عليها أن تتجدد “مرة مرة باش ما تبسالش”، أتكلم عن الأغنية الاستهلاكية commercial، أما الإبداع والموسيقى فحن بعيدين عن المستوى المطلوب.

– وما رأيك في خلجنة الأغنية المغربية؟

إنتهى ذلك النوع وأصبح في الرفوف، ومن لايزال يصنعه فهو لم يستيقظ بعد، وجميع الأغاني المخلجنة ماتت.

حاوره: رشيد أمالك