أعلنت شركة الولاء العالمي التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، والمتخصصة في إدارة برامج المسافر الدائم، اليوم، عن تجاوز عدد أعضائها حاجز العشرين مليون على امتداد برامج الولاء الأربعة التابعة لشركات الطيران المُنضوية تحتها، والتي تشمل برنامج “ضيف الاتحاد” الذي يستخدمه أعضاء برنامج الولاء لكل من الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل والاتحاد الإقليمية؛ وبرنامج “جيت بريفليج” الخاص بشركة جيت آيروايز؛ وبرنامج “ميلي ميليا” الخاص بشركة أليطاليا؛ وبرنامج “توب بونس” المخصص لشركة طيران برلين وطيران نكي NIKI
وإجمالا، لدى هذه البرامج أعضاء ينتمون إلى 150 بلاتا على امتداد العالم. وتحظى الهند بالعدد الأكبر من الأعضاء، حيث يصل عددهم إلى 5 ملايين عضو، تليها إيطاليا بنحو 3.5 مليون عضو، وألمانيا بنحو 3 ملايين عضو، وتضم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة نحو مليوني عضو، في حين تعد كل من القارة القطبية الجنوبية، وجزيرة بيتكيرن، وليبيريا من بين البلدان والأقاليم التي تضم كل منها عضوا واحدا.
تم إطلاق شركة الولاء العالمي في عام 2013 وتقدم لأعضائها عبر برامجها طائفة واسعة من المزايا الحصرية، بما في ذلك أولوية إتمام إجراءات السفر، واستخدام صالات الانتظار الفاخرة بالمطارات، وأولوية الصعود للطائرة، وأميال فئات إضافية. كما يمكن للأعضاء كسب واستخدام الأميال على امتداد كافة الشركات الثمانية ضمن “شركاء الاتحاد للطيران”. ويمكن لأعضاء برنامج “توب بونس” أيضا استرداد الأميال عبر تحالف “وان ورلد”، وأعضاء برنامج ميلي ميليا عبر تحالف “سكاي تيم”. وتغطي هذه البرامج إجمالا شبكة وجهات تشمل ما يزيد على 3 آلاف وجهة في جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة لذلك، يمكن للأعضاء كسب أميال مع نحو 300 من شركاء نمط الحياة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عضوية مكافآت أميكس (الولايات المتحدة الأمريكية)، كاليغو و Rentalcars.com؛ وبورش (شركة علي وأولاده) في دولة الإمارات العربية المتحدة، والموقع الإلكتروني Booking.com ، وكوندي ناست، وبنك HDFC في الهند، والعلامات التجارية الشهيرة مثل دامياني ويوكس وبوغي في إيطاليا، وبنوك مثل بوستبنك، وويستينروت بنك، وشركات تأجير السيارات مثل إنتربرايز لتأجير السيارات وأكثر من 500 متجر شريك عبر الإنترنت في ألمانيا.
وفي هذا الإطار، أفاد دارن بيسلي، المدير الإداري لمجموعة هلا، قائلا: “يعد هذا إنجازا هاما لشركة الولاء العالمي، ويحدونا الفخر لتحقيقه بعد أربعة أعوام فقط من شروعنا في رحلة لتغيير مشهد برامج الولاء في شركات الطيران. كان التركيز المستمر على تطبيق البيانات والرُؤى الصحيحة واستخدام التقنية وعلوم التسويق والتفكير الإبداعي لبناء علاقات قوية توفر المنفعة المتبادلة بين أعضاء برامج الولاء وعائلتنا من شركات الطيران وشركات العلامات التجارية المتخصصة في نمط الحياة في صميم نجاحنا. ولا ريب أن تلك العلاقات تواصل تقديم قيمة حقيقية لكل من المسافرين الدائمين وغير الدائمين على السواء.”