الشاعر المصري أحمد مصطفى أطل على قراء مجلة “أسرة مغربية” في هذا الحوار ليطلعنا على علاقته بالشعر ورؤيته له، إضافة إلى جديده الشعري:
ما الذي تجده في الشعر من دون الأجناس الأدبية الأخرى؟
الشعر بالنسبة حياة الشيء الوحيد الذي لا أخجل منه، أكون معه أحمد الذي أحبه لا أحمد الذي يريده الآخرون. بالشعر أحببت الله والناس أكثر، تصالحت مع ذاتي، فالشعر ملكوتي وحبيبتي والشيخ الذي أتودد إليه ليرضى عني، نعم مدين للشعر.
هل من طقوس معينة تقوم بها قبل وأثناء الكتابة؟
النص حين يمتلكني أشعر بالانسجام مع ذاتي، أراه قبل أن يتجسد على الورق، أبدأ بحفر روحه في ذاكرتي وما أن ينتصف الليل ويبتلع كل الأصوات أعد فنجاة قهوتي وأمزق علبة سجائر لأشعلها وأبدأ حتى أرضى عنه.
وسط هذه الاتجاهات الشعرية وتعدد المشارب، أين يجد أحمد مصطفى نفسه؟
الشعر هو الشعر مع اختلاف المشارب، لن تصدقني أن النص هو الذي يحدد جهته لكن أميل لقصيدة النثر أكثر، الأهم ماذا يبقى من الشعر.
كيف ترى الحركة الثقافية في مصر بعد الثورة؟
الكل في البدء تفاعل وكتب لكن أغلبها غير ناضجة، كتبت لحظة فوران وبعدها هدأت وبعدها تقلص، كان النظام يهاب الحرف أغلق مجلة المجلة وإبداع لحقتها والصحف، تأثر الإعلان والكل يعيش لحظة إحباط ويترحم على الشهداء.
ما هو جديد إصداراتك؟
نقضت غزلها وكادر باتساع المشهد، وهما تحت الطبع، سأدفع بها في القريب لأحد دور النشر فعراقيل وزارة الثقافة وهيأتها تجبرك على أن تختار الطريق الأصعب طالما لا تملك شلة أو محسوبية.
وأعتكف على ديواني الخامس، في الغالب سيكون النص الذي نشر بجريدة المساء سيحمل اسم “صورة سيلفي مع الوطن”.