مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
أثارت وفاة الأم العراقية فرح قصاب التي تبلغ من العمر 33 عاما ضجة واسعة خاصة أنها ماتت إثر عملية تجميلية عند الدكتور اللبناني الشهير نادر صعب. وسافرت فرح من دبي إلى لبنان لدى أشهر أطباء التجميل، وتحولت عملية بسيطة لشفط الدهون إلى مأساة فجعت عائلتها، وهزّت لبنان برمته.
وأكد والد فرح رجل الأعمال جواد قصاب أنه لم يكن على علم بخطوتها لأن ابنته كانت تعلم أنه سيرفضها، مضيفا: “كانت كل ما تريده فرح هو شفط بعض الدهون من بطنها، لكن (معدوم الضمير) شجعها على شفط كامل جسدها، لا بل أجرى لها خمس عمليات دفعة واحدة بتكلفة 50 ألف دولار”.
وظلت فرح في غرفة العمليات في عيادة بمنطقة “النقاش” لأكثر من 4 ساعات، وبعد أن طال انتظار العائلة وإلحاح أمها بالسؤال عن ابنتها، أُخبرت العائلة أنها نقلت إلى مستشفى “سيدة لبنان” في منطقة جونية البعيدة نسبيا، علما أنه توجد عدة مستشفيات أكثر قربا بمحيط العيادة.
وبعد الحادثة الفاجعة، تحركت وزارة الصحة اللبنانية وطلبت وقف أي أعمال في العيادة أو مستشفى التجميل، في انتظار انتهاء تحقيق مديرية العناية الطبية في القضية، كما تم ضم تقرير الطبيب الشرعي للملف، لتحديد أسباب الوفاة، ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة. ومن جهة أخرى أوضحت مستشفى “سيدة لبنان” التي استقبلت فرح، أنها وصلت ميتة، مشيرة إلى أن الأمور تطورت بعد عملية شفط الدهون جراء إصابتها بجلطة دهنية بعد العملية، وهي من الجلطات النادرة التي تحدث.
وبدوره طلب وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، في بيان من النائب العام التمييزي إجراء التعقبات أو استكمالها في موضوع وفاة المواطنة العراقية فرح قصاب في مركز الدكتور نادر صعب بعد خضوعها لسلسلة من الجراحات التجميلية. وضمن وزير العدل كتابة الأسباب المفصلة لاتخاذه مثل هذا الإجراء وإفادته بنتيجة التحقيقات ضمن ما تسمح به دائرة السرية، والتدابير المتخذة بالسرعة الممكنة.
وأثارت هذه الواقعة ضجة واسعة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث تنوعت الآراء بين المدافعين عن اتهام الدكتور نادر صعب بينما رأى آخرون أنه مشارك في قتلها.
