يعود الفنان محمد جبارة ليتغنى بحب الوطن ويجمع من جديد فسيفساء الفلكلور المغربي الضارب بعمق في جذور التاريخ بأغنية مركبة التوزيع والتلحين، محمد جبارة الذي عودنا على النبش في الماضي والبحث عن مكامن القوة والتلاحم بين مكونات الهوية الوطنية من حيث الموسيقى والإيقاعات اختار لجمهوره الواسع أغنية جديدة تحمل عنوان ” بلادي يتسنو ” وهي الأغنية التي سيطرحها قريبا بعد تصويرها بتقنية الفيديو كليب ودخولها مرحلة التوضيب النهائي لتضاف إلى ريبرتواره الغني بكل أشكال البحث والتجديد.
“بلادي ياتسنو ” تجربة أخرى يخوضها محمد جبارة والتي تحمل أكثر من دلالة من حيث الكلمات المغناة والتي اختار فيها ذلك التمازج اللغوي بين العربية والأمازيغية في إشارة واضحة إلى أن الهوية واحدة وإن تعددت اللغات واللهجات ،إضافة إلى التركيب الموسيقي والذي جاء مكملا للصورة التي رسمها الفنان محمد جبارة في كون التراث الموسيقي المغربي لحمة واحدة بين الشمال والجنوب.
“بلادي يتسنو ” مزيج موسيقي بين العالمية مجسدا في موسيقى ” الروك ” والإيقاعات الأفريقية وموازين أحواش و “كناوة ” و”بندير ” جيلالة كوجه آخر من أوجه الإبداع المغربي الغني بتلاوينه الموسيقية، معتمدا في ذلك على الصوت النسائي الساحر للفنانة “سامية أحمد ” والمواهب الواعدة “زهرة حسن” و”مراد بن صابون “، “بلادي يتنسو ” دعوة أخرى من الفنان محمد جبارة لركوب غمار الموسيقى المحلية من أجل معانقة العالم وتقريب الجمهور الدولي من التنوع الموسيقى الذي تزخر به بلادنا.