مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
مصممة عصامية دخلت عالم تصميم القفطان بالصدفة، فنجحت في وضع بصمتها على خارطة تصميم الأزياء بتفردها وتخطيها حدود المستحيل عبر تصاميمها المبتكرة.. إبداعاتها ليس لها حدود وموهبتها في التصميم جعلتها تخطو نحو النجاح بخطوات واثقة..
هي المصممة منية التازي التي أبحرت في عالم القفطان وتجاوزت المحلية لتحفر اسمها في المحافل الدولية وتصبح سفيرة من سفراء القفطان..
شاركت مؤخرا في مهرجان القفطان Caftan Fashion Week الذي نظمته أسرة مغربية، وكذا في عرض أزياء بباريس بمجموعة اختارت لها اسم “عروس 2018”.
في هذه الدردشة تحكي منية التازي عن الأقمشة التي استخدمها وعن مشاركتها بالمهرجانين وعن أشياء أخرى..
من هي منية التازي؟
منية التازي إنسانة بسيطة ومتواضعة، متزوجة وأم لشابين أمين وسارة.. مزدادة بمدينة فاس العريقة، ترعرعت بالرباط العاصمة. أصولى الفاسية جعلتني أرتبط بالأصالة الفاسية الأصيلة وأحب كل ما هو تقليدي خصوصا القفطان المغربي.
أخبرينا عن بدايتك كمصممة وكيف دخلت عالم تصميم القفاطين؟
لم يخطر ببالي يوما ولو بالصدفة أن أحترف التصاميم والإبداع. أنا مصممة عصامية دخلت عالم تصميم القفطان بالصدفة. كرست حياتي لعائلتي الصغيرة أبنائي وزوجي، حتى أكمل أولادي دراستهم ولله الحمد.
أحب الألوان وأعشق التغيير، عملت في الصباغة على الثوب وفي الديكور والأثاث المنزلي.. كنت حينها أملأ فراغي. لكن القفطان بالنسبة إلي هو الأصالة.. هو الرمز.. هو سفير كل المغاربة. وعشقي للقفطان جعلني أبحث لأبدع في تصاميمه، وحبي للألوان ساعدني.
تحدثي لنا أكثر عن تصاميمك التي شاركت بها في caftan fashion week الذي نظمته مجلة أسرة مغربية؟
لقد شاركت في عدة تظاهرات سواء داخل أو خارج المغرب ومن بينها caftan fashion week المنظم من طرف مجلة أسرة مغربية، حاولت أن أظهر بتصاميم جديدة وألوان راقية تليق بالتظاهرة، اعتمدت على أقمشة من نوع مسلين حرير، لكريب جرجيت، والتول.. كان حاضرا بقوة التطريز والتنبات بتقنيات جديدة، كما أدخلت على بعض القفاطين لون البرونز الحاضر بقوة هذه السنة.
شاركت أيضا قبل أسابيع في عرض أزياء بباريس.. حدثينا عن مشاركتك فيه؟
هذا صحيح.. لقد شاركت أيضا قبل أسابيع في عرض أزياء بباريس مع Caftan du Maroc، كانت ثاني مشاركة لي في هذه التظاهرة، وقد قمت بتغير جذري في تشكيلتي حيث سميتها “عرس 2018”.
ما هي الأفكار التي تحاولين تجسيدها من خلال تصاميمك؟
كشفت عن توقيعي في الحزام ولأول مرة، حيث نقش بالذهب أول حروف اسمي “M” من طرف المبدعين في الصناعة التقليدية بمدينة فاس والذين أوجه لهم تحية شكر عبر مجلتكم..
تصاميمي ليست معقدة، أحاول جادة لأبرز إبداع الصناع التقليديين المغاربة وأعمل جادة على أن لا أغير القفطان ليظل على أصالته.
عندما تبدئين بتصميم تشكيلة جديدة، كيف يكون إلهامك وماهي الأجواء حينها التي تحبينها للإبداع؟
تصميم تشكيلة جديدة يأخذني بعيدا ويأخذ مني وقتا كثيرا حيث إنه يمكن أن أظل مع قطعة واحدة عدة شهور لكي أجد لها شكلا يليق بها، هي في غالب الأحيان تكون الألوان هي التي تجذبني.. حين اشتغالي على تشكيلة جديدة يقل كلامي وأنعزل في بعض الأحيان وأحاول أن أظل في ورشتي بين الألوان والأقمشة. وأظل أجرب وأشكل وألون حتى أتمكن من إنتاج القطعة التي أقتنع بها.
ماهو جديدك القادم؟
بالنسبة للجديد أنا أفكر في عرض تشكيلة بالخليج العربي بإذن الله.
