مصور فوتوغرافي مغربى محترف أشاد بجودة أعماله نجوم عالميين وعرب ومغاربة كبار، من بينهم “ريضوان”، “الديفا” سميرة سعيد، دنيا باطمة، أسماء لمنور وأحمد شوقي.. والقائمة تطول..
فبالرغم من صغر سنه إلا أنه يعتبر من المصورين المغاربة البارزين، فرصيده مليء بالأعمال الناجحة، كما صارت أعماله الفوتوغرافية على أغلفة وصفحات مجلات عديدة تعنى بالموضة والفن.. يعد المصور الفوتوغرافي الرسمي لأبرز المهرجانات سواء تلك التي تعنى بالفن أو الموضة أبرزها «موازين» و«Caftan Fashion Week»، وغيرها من المهرجانات.
شاب متواضع، مثابر، مكافح، يعمل دون كلل أو ملل.. كل من يتعامل معه يشيد بأخلاقه وإمكانياته العالية، إنه “عدنان أمزيان” أو ‘Nano الذي أصبح جزء لا يتجزأ من مهرجان “قفطان فاشن ويك” ومن مجلة أسرة مغربية..
عشق نانو للصورة وولعه بعدسة التصوير كان منذ الصغر، حيث كان يبحث في كل ما هو جديد في هذا الميدان، وكبر هذا العشق ليتحول إلى احتراف، فصارت الصورة عمله ومجال اشتغاله، بل أصبح من أهم المصورين البارعين في الوطن العربي.. علاقته بالتصوير علاقة عشق قديمة امتدت إلى سنوات، فالكاميرا لا تكاد تفارقه أينما ذهب..
تميز وإبداع
يقول “نانو”: “كما يقال “الإنسان ابن بيئته”،وأنا لا أشذ عن هذه القاعدة، حيث راكمت خبرات الممارسة الإبداعية والفنية عبر تشبعي ببيئات ثقافية وجغرافية مختلفة بحكم انتمائي إلى مدينة تطوان التي تلتقي فيها ثقافات وحضارات متعددة؛ عربية وريفية وأندلسية وأوروبية… وهو ما جعل من عملي الفوتوغرافي أداة فنية تأخذ المتلقي إلى عالم سحري يشد انتباهه إلى كل تفصيلاته الدقيقة، حيث تحمل صوري الملتقطة نظرة إبداع ببصمة خاصة بي تميزني عن الآخرين”…
إن مجالات التصوير الفوتوغرافي ضخمة، منها على سبيل المثال لا الحصر التصوير الفوتوغرافي الصحفي، والتصوير التجريدي والتصوير السريالي والتصوير الرياضي… والقائمة تطول…
أما عن نانو فيستهويه عالم الأزياء والموضة، حيث لديه رصيد كبير في هذا المجال، وقد قام بعمل العديد من جلسات التصوير الخاصة بالموضة لمصممين مغاربة كبار، كما كان تعامل مع ألمع الفنانين وأخذ صورا لهم لتوظيفها في غلاف ألبوماتهم أو ترويجها في الصحافة، ومن بين الفنانين الذين تعامل معهم نانو نذكر «ريضوان»، «الديفا» سميرة سعيد، دنيا باطمة، أسماء لمنور وأحمد شوقي..
ضمن تحكيم «Morocco’s next Top model»
“في الحقيقة كانت تجربة غنية وممتعة، يقول نانو، حيث كنت السنة الماضية ضمن لجنة ضمت مصممي أزياء وخبيرة في الرشاقة والتغذية ومديرة تحرير مجلة «أسرة مغربية» المنظمة لهذه التظاهرة، وقد عاينا 18 متبارية على مدار الأسبوع، كنا نوجه لهن النصائح والإرشادات طيلة أيام الحدث، وفي المساء نقيم أدائهن في سهرة جمعت بين الموضة والفن.. وفي الختام قمنا بتتويج العارضة التي وجدنا أنها تستجيب للمعايير التي قمنا بوضعها، وإن كانت كل المتباريات دون استثناء يستحقن الفوز.. هذه السنة كنت ومديرة المهرجان وخبير التجميل عبد العالي أليادوس أعضاء لجنة اختيار 12 عارضة تبارين لليلة واحدة على أربعة ألقاب”.
ما يميز نانو عن غيره أن صوره، وبشهادة المتابعين، تحمل أبعادا فنية تمتاز بالتقاطها بنظرة مختلفة (خاصة به)، حيث صارت صوره محط اهتمام العديد من المجلات الدولية والمغربية التي تعنى بالموضة والجمال، كما أنه حقق أيضا شهرة واسعة في مواقع الإنترنت حيث باتت صوره المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تحظى بآلاف المشاهدات والتعليقات والإعجاب..
“هذا السؤال، يقول نانو، لا يجب أن يوجه لي، بل للمشاهد والمتابع، ولكني أرى من وجهة نظري البسيطة أنه، ولله الحمد، سجلت نجاحا حافلا في مسيرتي العملية، بالمشاركة في العديد من المعارض الفوتوغرافية، كما عملت مصورا خاصا لكبار الفنانين العالميين والعرب والمغاربة كما اشتغلت مصورا رسميا لمهرجان «موازين» و«Caftan Fashion Week» وكذا المصور الرئيسي لمجلة «أسرة مغربية»”..