قرر الملياردير النمسوي الكندي فرانك ستروناش الانسحاب من الساحة السياسية النمسوية لتحل محله في منصبه النيابي ملكة سابقة من ملكات جمال العالم، على ما كشف رجل الأعمال البالغ من العمر 81 عاما.
وصرح فرانك ستروناش لصحيفة “أوسترايش”: “سأبقى في منصبي لكنني لا أعلم إلى متى … والمسألة مسألة وقت قبل أن أسلم مهماتي إلى اولا فيغرستورفر التي انتخبت ملكة جمال العالم في العام 1987″.
وستروناش عاد إلى النمسا في العام 2012 وأطلق حزبا جديدا حصل على مقاعد في البرلمان إثر الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية ايلول الماضي، ويقول:” يروق لي طبع فيغرستورفر، وهي لديها شبكة واسعة من المعارف. والنساء لسن ممثلات بما فيه الكفاية في البرلمان”.
وكان فرانك ستروناش قد غادر النمسا في الخمسينيات وجنى ثروته من مجموعة “ماغنا” التي أسسها المتخصصة في تزويد قطع للسيارات. وهو عاد إلى بلده في العام 2012 ليخوض معترك السياسة، معولا على نجاحه في إدارة الشركات.
وقد تخللت حملته الانتخابية هفوات كثيرة، فقد طالب مرة بإقرار حكم الإعدام مجددا ليشمل القاتلين المأجورين، وأشار مرة أخرى إلى أن الصين قد تهاجم النمسا عسكريا. ولم يحصل حزبه في التاسع والعشرين من أيلول الفائت، إلا على 5,73 في المئة من الاصوات، في حين كان يتوقع الحصول على 15 في المئة منها.
الوسوم :ملكة جمال العالم