حذرت بعض القنوات التلفزيونية الأمريكية مشاهديها مسبقا الجمعة والسبت المنصرمين، أنها ستبث لهم خبرا من نوع صادم ليحتاطوا من تفاصيله المقززة، وكان عن عثور الشرطة الخميس الماضي على جثة مقطوعة الرأس والأعضاء “مكومة” في حقيبتين داخل صندوق سيارة BMW سوداء، مركونة في ضاحية إدارية، هي Aloha القريبة 17 كيلومترا من وسط بورتلاند، كبرى مدن ولاية “أوريغون” الأميركية، حيث كانت القتيلة تقيم.
من صورها التي نشرتها العربية نت، وما كتبته عن نفسها بحسابات لها في مواقع التواصل، نجد سريعا أن سارة زغول، كانت تعيش كما حياة الأميركيين تماما، لأنها ولدت في الولايات المتحدة، المقيمة فيها عائلتها المتصلة بإحدى عشائر الأردن، والتي رفضت إصدار أي بيان عن مقتلها.
المعروف عما حدث للقتيلة بعمر 28 سنة، ولسبب كان لا يزال مجهولا، أن الشرطة اعتقلت مشتبها، لم تذكر اسمه بعد ووعدت بالكشف عنه قريبا، وقالت إنه حاول قطع شريان معصمه بسكين، وحنجرته، قبل أن ينقضوا ويمنعوه من تحقيق نواياه الانتحارية، ثم اقتادوه تمهيدا لمثوله هذا الاثنين أمام قاض في إحدى المحاكم، فيما لو كان هو قاتل من تصف نفسها في مواقع التواصل بأنها ممثلة وعارضة أزياء وأم لابن وحيد، بالكاد عمره 5 سنوات واسمه طارق.