الثلاثاء , ديسمبر 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار اليوم / الفنان والإعلامي الفلسطيني كرم أبو زنادة: أبي وأمي هما سندي وقدوتي وسر نجاحي

الفنان والإعلامي الفلسطيني كرم أبو زنادة: أبي وأمي هما سندي وقدوتي وسر نجاحي

كرم أبو زنادة.. إسم لامع في الحياة الفنية الفلسطينية، ارتبط بالكثير من الأعمال الفنية الناجحة والمثيرة للجدل.

كرم من غزة يطمح بالوصول للعالمية من خلال فنه، ويرغب بإيصال رسائل إنسانية .

 

فلسطين – عبدالله عمر

  

سطور من السيرة الذاتية يرويها لنا كرم أبو زنادة.
السطر الأول: ولدت طفلا فضوليا.
السطر الثاني: دخلت المدرسة الابتدائية وعندي علم بالكتابة.
السطر الثالث: دخلت الجامعة وأصدرت نشرات إعلامية.
السطر الرابع: اشتغلت في الاعلام  والفن معا.
السطر الخامس: أنا أحبكم جميعا.

 من هو كرم أبو زنادة

كرم أبو زنادة خريج قسم الإعلام – جامعه الأزهر، من سكان مدينة غزة، مدير شركه زنادة 23 للإنتاج الفني، صانع أفلام قصيرة، مقدم برامج إعلاميه مصورة وعبر السوشيال ميديا. لي العديد من الأعمال الفنية والإعلامية.

كيف كانت بداياتك مع الفن؟

منذ نعومة أظافري أهوى الفن والظهور وحب الإبداع. مُتيم جدا بحب المشاركة بالأعمال الفنية التي بدورها تعزز ثقافة الإنسان الراقي والمبدع الذي ينتمي للطبقة المثقفة الواعية التي بدورها تظهر الوجه الحقيقي والمشرق لوطننا المجروح. كانت أهم بداياتي الفنية بصناعة سلسلة أفلام زنادة، 23 وكنت أمثل دور البطولة في الأفلام الخمسة جمعاء. واليوم اُبحر في هذا الجمال واُطور من إمكانياتي يوما بعد يوم. 

حدثنا عن زنادة 23..

لم يكن زنادة 23 مجرد رقم عابر أو اسم عائلي كباقي العلامات التجارية التي تتغنى بالعائلات. إنما هو حلم ما زال يراودنا صباح مساء. لهذا الاسم حكاية لم يكن لي أن أوصفها ببضعه سطور. ولكن ما يمكنني قوله وباختصار زنادة 23 في حديث اليوم وماضي البارحة وحلم الغد. الحلم الذي لا يمكن له السقوط أو الخذلان.

  • ما هي أعمالك الفنية؟
  • فيلم الغاية
  • فيلم كن إنسان
  • فيلم يمّا
  • فيلم أخيرا وصلت
  • فيلم آخر زمن
  • برنامج خليها ع الله

ماذا تجهز في القريب؟

هناك مجموعة أعمال إعلامية وأخرى فنية، نعمل على التحضيرات لها، بجانب البدء مطلع الشهر القادم بتصوير حلقات برنامج وجع الروح الموسم الثالث والذي سيعرض في شهر رمضان القادم.

ما هي أحلامك؟

حُلمي الوحيد أن يسبق اسمي ” سعادة السفير” لأمثل فلسطين في المحافل الدولية وأكون خير سفير وممثل لبلدي الحزين الذي يستحق منا المزيد من التضحيات ومهما قدمنا له نكون في أشد تقصيرنا بحقه.

ما هي هواياتك؟

الفن بكل ألوانه ” التمثيل – كتابة القصص والسيناريوهات– كتابة المقالات الواقعية – تقديم البرامج–  الإلقاء الارتجالي والأهم من كل هذه الأمور شغفي وحبي للعمل الخيري الإنساني.

أهم سلاح أنت مسلح به كفنان؟
المعلومة، والقراءة، والثقافة.. ذلك هو زادي.

كيف ترى الفن اليوم؟ ما دوره؟

دون أدنى شك للفن رسالة سامية كأحد أشكال المقاومة ومجابهة الاحتلال وهو كغيره من الوسائل المقاومة. وإن كان دوره ضعيفا في الفترة الراهنة لتردي وسوء الأوضاع المعيشية، لكن لا أحد يستغني عن هذا الدور البارز وأتمنى أن يُسلط الضوء أكثر على الفنانين لإبراز مواهبهم وأعمالهم الفنية التي تعطينا بصيص أمل بأن القادم أكثر أناقة وأجمل.

من هو نجمك المفضل؟

نجمي المفضل فنيا كاظم الساهر، أما إعلاميا جورج قرداحي.

ما هو برنامجك التلفزيوني المفضل؟

برنامج المسامح كريم لما فيه من ود ورحمة وإخاء وتماسك، وأعتبره الجانب المهم بحياة الإنسان. ودائما أنشد بأن “الرحمة فوق القانون” والإنسان فوق كل شيء.

لمن تقرأ؟

أهتم بكتابات الشعراء والكتاب العرب بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص “أهوى قراءة كتابات الشاعر الراحل سميح القاسم، والراحل محمود درويش، والكاتبة أحلام مستغانمي، والشاعر المصري هشام الجخ، والشاعر الشاب تميم البرغوثي والشاب الوزير إيهاب بسيسو.

من قدوتك؟

لا يمكن لي أن أتصور مجرد تصور أن أقتدي بشخصية غير أبي

وأمي هما سندي وقدوتي وسر نجاحي، خصوصا وأن والدي يدير قسما بالتربية والتعليم وأمي تعمل كمدرسة في مدارس الأونروا، وبذلك يكونوا قد خرجوا 6 إخوة لي جلهم يعملون في خدمة المجتمع منهم المهندس والطبيب والأستاذ والكاتب والإعلامي.

  كيف تنظر إلى مستقبل الفن الفلسطيني؟

الساحة الفلسطينية جميعها تحتاج إلى إعادة الحياة بروحها ووجدانها، ليس فحسب الفن على وجه الخصوص، إنما الإعلام أيضا يعاني من حاله ركود والمؤسسات تعاني من حاله موت سريري حتى بائع الورد سئم الورد من شدة القهر لذلك الامور بكل اسف غير مبشرة املين من لله ان يغير هذا الواقع الرديء لتتزين الواحه الفلسطينيةبالإبداعاتالشابة ويعم الخير والسلام على هذه الاراضي التي تستحق السلام.

كلمة أخيرة لجمهورك

أتوجه بالتقديرلكل الزملاء والأهل والأحبة والأصدقاء، وكل من يحب الحب لنا وكل من يتابعنا ويهتم بشؤوننا ويتابع أعمالنا وينتظرها عن كثب. لكل هؤلاء أنحني تقديرا لهم وأتمنى أن يبقوا دائما على التفاف مباشر بنا وأن يقدموا لنا النصائح والانتقادات البناءة حتى نطور من أنفسنا ونبقى دوما شعله مندلعه في هذا العالم الذي يستحق منا الكثير. دمتم ودام نبضكم محبكم دوما كرم أبو زنادة

 

 

عن منال شوقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

إلى الأعلى