قال بريطاني يشرب بوله إنه يساعده على الحفاظ على شبابه المتجدد حيث بلغ من العمر الحادية والتسعين عاما، ويبدو وكأنه أصغر بنحو عشرة أعوام.
يواظب “مارك أمبروز” – ذو التسعين ربيعا – على ارتشاف بوله كل صباح، بالإضافة إلى وضعه كضمادة على الجروح اعتقادا منه بأنها تساعد في عملية الشفاء السريع في الوقت الذي أخفق فيه من خلال بحثه في شبكة الإنترنيت عن علاج فعال لآلام الظهر.
كما يرى “أبروز” أن فوائد الانتظام في تناول البول تتخطى اتهامات الكثيرين بالجنون أو الشعور بالاشمئزاز، حيث إن المظهر المتألق والجميل دون عقاقير طبية يجعل الحياة جديرة بالعيش.
وأضاف أن شريكة حياته “جويس” -87 عاما – تعتقد أن ممارساته بغيضة تبعد عن العقل والمنطق وعن تعاليم الكتاب المقدس.
وأوضح مدير الدعاية الإعلانية السابق أنه فيما يعنيه فإنه مقتنع تمام الاقتناع بأن البول يعد في حد ذاته علاج للكثير من الأمراض، والذي بدأ في تطبيقه منذ نحو ثلاث سنوات ويعد المسئول الأول وراء شبابه المتجدد.
الوسوم :مارك أمبروز يتناول بوله للاحتفاظ بشبابه المتجد