أعلنت “كريم” الشركة الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة، والتي تقدم خدمات تنقل موثوقة وآمنة واقتصادية للجميع، عبر تطبيق كريم أو من خلال الموقع الإلكتروني، أنه بالرغم من بعض العوائق التي تعتبرها آنية وقابلة للتجاوز، فإنها تفتخر بحضورها في المغرب، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها بتطوير خدمات قطاع النقل بالمغرب في إطار تعاون مع الجهات الوصية، وخلق المزيد من فرص العمل، والقيام بالمبادرات ذات الطابع الاجتماعي، على غرار ما تضطلع به من مبادرات في المنطقة.
وبالمغرب استطاعت خدمات كريم أن تلقى إقبالا كبيرا من المستخدمين ومن الكباتن (السائقين)، حيث عبر أزيد من 100،000 من مستعملي خدمة كريم بالمغرب عن رضاهم على جودة الخدمة المقدمة لهم. ولدى الشركة في المغرب أكثر من 1،000 كابتن، وهو مؤشر يدعو بكل تأكيد إلى التفاؤل، على اعتبار أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع، كما أن هذا المعطى يشجع كريم على مواصلة نموها في المغرب في انسجام تام مع باقي مكونات القطاع الذي تنشط فيه.
وتنطلق كريم في مجال توظيف كباتنها في المغرب كما في باقي البلدان التي توجد فيها، على معايير عملية محددة، لاقت ترحيبا كبيرا من طرف المستفيدين، وأيضا، الركاب الذين لاحظوا هذا التطور النوعي في هذه الخدمة، على اعتبار أهميتها كمنطلق نحو مشوار مهني محفز وذي قيمة إضافية.
وفي السياق ذاته، فإن شركة كريم حريصة على سلامة وأمن ركابها وهذه أولوية قصوى لدى كريم، لذا وضعت كريم كافة الضوابط والإجراءات لضمان أمن وسلامة الركاب: منها تتبع مسار الرحلة وتوفير كافة المعلومات والتفاصيل عن الكابتن، وقبل ذلك تقوم كريم بمراجعة سيرة السائق ومؤهلاته العلمية وتدريبه على المعايير الدولية والانضباط والالتزام بالأخلاق والعادات والتقاليد، بالإضافة إلى الالتزام بمبادئ ومعايير وقوانين السير والسلامة المرورية، واتخاذ إجراءات مشددة بحق من يخالف هذه الضوابط والمعايير. كما توفّر كريم خدمة التأمين على الراكب من الحوادث لا سمح الله.
وتتطلع كريم إلى أن تمكن مختلف المدن العربية من تجربة نموذجها التكنولوجي المتقدم لتطوير خدمات النقل من خلال رفع الاهتمام بتوظيف واستخدام أحدث التطورات في أنظمة المعلومات والتكنولوجيا في دعم القطاع.