أطلقت فوربس قائمة أثرياء العالم 2018. وللمرة الأولى استثني منها الأثرياء السعوديون، حيث فضلت فوربس عدم إدراج 10 أثرياء من السعودية على خلفية تقارير تفيد بمصادرة بعض الأصول عقب احتجاز نحو 200 شخصية سعودية من بينهم أثرياء ورجال أعمال.
وقد أدى استثناؤهم من القائمة هذا العام، إلى تناقص عدد الأثرياء العرب من 42 إلى 31، وانخفاض إجمالي ثرواتهم إلى 76.7 مليار دولار مقارنة بـ123.4 مليار دولار في العام الماضي.
واستبعد الملياردير السعودي الوليد بن طلال من صدارة القائمة التي احتلها لسنوات عديدة، كأغنى رجل أعمال في الشرق الأوسط، بثروة قدرها 18.7 مليار دولار- تعادل حوالي الـ 3 أضعاف ثروة ناصف ساويرس، الذي احتل صدارة قائمة الأثرياء العرب 2018 بثروة قدرها 6.6 مليار دولار.
واحتلت الإمارات ولبنان صدارة الدول العربية، من حيث عدد الأثرياء العرب في القائمة بـ7 أثرياء لكل منهما، تليها مصر بـ6 أثرياء. وتصدر عبد الله الغرير أثرياء الإمارات، يليه ماجد الفطيم وحسين سجواني، حيث قدرت صافي ثرواتهم بنحو 5.9 ملياردولار، 4.6 ملياردولارو4.1 مليار دولار على التوالي. فيما تصدر طه ميقاتي أثرياء لبنان، يليه نجيب ميقاتي.
اعتمدت فوربس عند إعداد قائمة أثرياء العالم 2018 على: أسعار إغلاق الأسهم، وأسعار صرف العملات بتاريخ 9 فبراير 2018، علما أن صافي قيم الثروات يتأثر يوميا بناء على متغيرات أسواق الأسهم. ومثالا على ذلك: ارتفع صافي ثروة جيف بيزوس أكثر من 12 مليار دولار خلال أسبوعين فقط، من تاريخ إعداد القائمة حتى موعد نشرها.
فيما اقتصر قياس الثروات على الأشخاص، دون التطرق إلى العائلات متعددة الأجيال التي تتشارك ثروات طائلة، على الرغم من تمرير جانب من تلك الثروات إلى الأبناء والزوجات.
وفي بعض الحالات النادرة، تضاف أسماء الزوجات أو الأبناء، في حال تعذر الفصل بين حصصهم وحصص آبائهم أو أزواجهم. لكن يشترط للإدراج في القائمة، أن تصل صافي الثروة المقدرة إلى مليار دولار.