أزاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي باراك أوباما في الترتيب السنوي لأقوى الشخصيات تأثيراً في العام وحل في المركز الأول وأوباما ثانياً.
لفت واضعو التصنيف في مجلة “فوربس” الأميركية إلى أن بوتين استحق هذا المركز بفضل نجاح سياسته الخارجية في تجنيب سوريا ضربة عسكرية أميركية على خلفية استخدام السلاح الكيماوي في هذا البلد.
كما يرى خبراء المجلة الأميركيون أن بوتين حقق نتائج قوية في تعزيز عمل الحكومة تفوق ما حققه نظيره الأميركي الذي شغل هذه المرة المرتبة الثانية
وصار بوتين أكثر تأثيرًا من أوباما بسبب “تعزيزه لسيطرته على روسيا” في الوقت الذي كانت فيه فترة رئاسة الرئيس الأمريكي “بطة عرجاء.. بدأت على ما يبدو في وقت مبكر بالنسبة لرئيس يشغل مدتين رئاسيتين”، حسبما ذكرت المجلة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتصدر فيها بوتين القائمة، التي تصدرها أوباما سنويًا منذ أنشئت عام 2009، عدا عام 2010 عندما تصدرها الزعيم الصيني هو جين تاو.
كما ضمت القائمة أيضاً بعض الأسماء العربية، مثل العاهل السعودي الملك “عبد الله بن عبد العزيز” في المرتبة الثامنة، والشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان” رئيس الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الرابعة والثلاثين.
وأوضحت المجلة أن لقب “ديكتاتور” لم تعد كلمة غريبة لوصف الزعيم الروسي، والذي وصفته بأنه “رئيس قاهر لقوى خارقة متآكلة ولكنها لا تزال جريئة”. ومن ناحية أخرى ، وصفت فوربس أوباما بـ”القائد مكبل اليدين” لأكبر دولة مهيمنة على العالم.
وجاء في المركز الثالث الرئيس الصيني شى جين بينغ، وحل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، في أول ظهور له بالقائمة، في المركز الرابع. وحلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المركز الخامس، لتصبح أقوى امرأة على سطح الأرض.
ونقلت وكالة أنباء “انترفاكس” الروسية عن ديميتري بيسكوف، المستشار الإعلامي للرئيس الروسي، “دع الآخرين يتحدثون عن هذا”.
وإضافة إلى الرئيس الروسي شملت القائمة أيضا شخصيات روسية أخرى هي رئيس الحكومة دميتري ميدفيديف (المرتبة53) و رئيس شركة “روس نفط” إيغور سيتشين (المركز 60) ورجل الأعمال ألشير عثمانوف (المركز 63).
يشار إلى أن بوتين كان شغل العام الماضي المركز الثالث عالميًا بعد الرئيس أوباما والمستشارة ميركل.