بعد أسابيع من مشاحنات وتوتر الأجواء بين الأمير تشارلز وكاميلا باركر، دوقة كورنوول، يبدو أن الانفصال أصبح وشيكا، خاصة بعد طرد الأمير لدوقة كورنوول من قصر كينغستون.
وفي تصريح مثير، قال مصدر من داخل القصر لمجلة “نيو آيديا” الأسترالية: “لقد طفح كيل الأمير تشارلز أخيرا من كاميلا، فقد كثرت بينهما المشاحنات، وخاصة في الأشهر الأخيرة”.
وأكد المصدر الذي لم يكشف عن اسمه، أن المشاحنات بلغت أوجها، وقد بلغ غضبه إلى حد لم نشهده من قبل، وأخبرها بأنها لم تعد مرحبا بها في حياته، وطردها
ووفقا للمجلة، أصبحت كاميلا باركر تقيم في منزلها في منطقة ويلتشاير منذ ذلك الحين، كما لوحظ اختفاؤها عن الأنظار وعدم مشاركتها في بعض المناسبات
بالإضافة إلى ذلك، قضى الأمير تشارلز أيامه الصيفية في قلعة “بالمورال” مع الملكة، بينما كانت كاميلا تقضي عطلة في جزيرة سردينيا الإيطالية برفقة أصدقائها.
وأشار المصدر إلى أن كاميلا دخلت في مشاحنة مع سارة فيرغسون دوقة يورك، وكان الخلاف بشأن أميرة القلوب الراحلة ديانا، ناهيك عن تدخلها المستمر في حفل زفاف الأمير يوجيني المنتظر، ومحاولاتها للتسبب في الاحتكاك بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون، مما زاد الأمور سوءا، فقرر الأمير تشارلز طردها من حياته وحياة القصر، بعد تجاهل ما تفعله كثيرا.
ومع الاستعداد لعدة مناسبات مقبلة، يحاول موظفو البلاط الملكي الفصل بين تشارلز وكاميلا، لتجنب أي تصادم بينهما، وعلى الرغم من أنهما مضطران إلى إنجاز بعض المهام معا، إلا أنهما يتواصلان من خلال طرف ثالث.
ووفقا للمصدر، فصاحبة الجلالة أليزابيث غاضبة جدًا من الوضع الحالي، وقد أخبرت تشارلز بأنها لا تريد أي تواصل مع زوجته، كما تم حظر تواجد كاميلا في نفس الغرفة مع الملكة تماما.