تتوفر في الصدليات أنواع كثيرة من المسكنات، بعضها متخصص في تخفيف آلام الصداع، أو آلام نزلات البرد، أو أوجاع الظهر والتهاب المفاصل، وغير ذلك كثير. ونظرا لتوفرها من دون وصفة طبية يعتبرها البعض آمنة بغض النظر عن الجرعة أو عدد المرات، ودون مراجعة آثارها الجانبية، ويزيد الأمر سوءا شهرة بعض المسكنات بأنها تعالج الالتهابات، أو توفيرها للوقاية من الأزمات القلبية. وعلى الجانب الآخر تحذرك مجموعة من الدراسات من تناول مسكنات الألم، إليك الأسباب:
الحمل
أول موانع أخذ المسكنات الحمل، فهناك أدلة على أنها تؤثر على خصوبة الطفل في المستقبل، خاصة الفتيات. وتنصح بعض الدراسات الحوامل بأخذ جرعات منخفضة جدا من المسكنات عند الحاجة بما في ذلك باراسيتامول الذي يوصف بأنه آمن وقت الحمل.
البدانة
البدانة
بحسب دراسة لجامعة نيوكاسل هناك أدلة على أن المسكنات التي تحتوي على مواد أفيونية تزيد البدانة، والشخير، وارتفاع ضغط الدم أثناء الليل. وقد أفاد 95 بالمائة ممن تعاطوا هذه المسكنات بأنهم عانوا من مشكلة البدانة بعد تناولها.
المورفين
المورفين
يشكو المرضى الذين تناولوا مسكنات تحتوي على مورفين لأكثر من شهر من تزايد الإحساس بإشارات الألم بعد بضعة أشهر.
التعاطف
التعاطف
بحسب دراسة أجريت في جامعة أوهايو يقلل تناول المسكنات من التعاطف مع الآخرين والتفاعل مع مصائبهم.
الخرف
الخرف
توصف مسكنات البوبرينوفين لمرضى الخرف وقد أظهرت دراسات أن من آثارها الجانبية زيادة ارتباك المريض، والشعور بالخدر، وحدوث تغيرات في الشخصية، كما تبين أن الآثار الجانبية قد تضاعفت 3 مرات بعد تناول هذه المسكنات.