فنانة وشاعرة.. لوحاتها أطياف ساحرة.. أسلوبها التشكيلي أنيق يكتنز روح الهوية والتراث مما يضفي على عملها تميزا وتفردا وبصمة خاصة تميزها عن زملائها..
عشقت فن الرسم منذ نعومة أظافرها، فكانت تبدع وتتفنن في الرسومات.. شقت طريقها بجد وبصمت اسمها بين كبار التشكيليين.. هي الفنانة حليمة الفراتي التي جعلت كل لوحة من لوحاتها تنطق..
في هذه الدردشة حاولت مجلة “أسرة مغربية” التقرب أكثر من ريشة الفنانة التشكيلية حليمة الفراتي لنكتشف بعضا من أسرار رسومات فنانتنا وإبداعاتها وخلطة نجاحها..
من هي حليمة الفراتي؟
فنانة تشكيلية من مواليد الرباط، تعشق فن الرسم مند صغرها.. تلقيت تشجيعا من طرف أسرتي الكريمة وأستاذي الفاضل الفنان التشكيلي خالد لطفي الذي ساعدني كثيرا في ميداني الفني، وكذا بعض الأصدقاء الذين يحبونني ويقدرونني ويتمنون لي الخير في مسيرتي الفنية.
ما هي ميزة رسوماتك؟ وكيف تنظرين لشخصيتك الفنية؟
أتميز بأسلوب تشكيلي أنيق، يكرم المدرسة الواقعية والشخصية في بعدها الجمالي والشاعري، وهو ما يمنح لأعمالي قيمة فنية وإبداعية.
حول ماذا تتمركز جل إبداعاتك الفنية؟
جل إبداعاتي متجددة، بحيت أضيف عليها كثيرا من السحر والرونق وهو ما يؤهلني لأكون فنانة شاعرة، بحيت يشفي المتلقي هذا الأفق الشعري الممتع في أعمالي من خلال مزيج من الألوان والأشكال التعبيرية الجميلة والتي تخيل مرايا اللوحة إلى منطوق عابر للذات والمجتمع والثبات ومحاكاة رقيقة لكثير من التعابير الرومانسية التي تفيض بسحر طبيعي وجداني آخاذ. هذا يؤهلني لأكون فنانة المستقبل.. أسير بخطى متأنية لأكتشف عالم الرسم و لأعيد الحياة للوحاتي إلى ضفاف كلها أمل وطموح وسحر فني آخاذ.
بجانب كونك فنانة تشكيلية هل لديك عمل آخر؟
أعمل كمنشطة فنية لتعليم الرسم في ورشات للأطفال..
حدثينا عن عرضك التشكيلي الأخير..
آخر معرض كان لي هو معرض جماعي بالمكتبة الوسائطية بمسجد الحسن التاني بالبيضاء، والذي شارك فيه مجموعة من الفنانين المرموقين وحضرته شخصيات وازنة..
كلمة أخيرة لقراء «أسرة مغربية»..
أشكر مجلة أسرة مغربية على هذا الحوار الفني الشيق الذي يسلط الأضواء على مسيرتي التشكيلية وعلى الدعم والتشجيع المتواصل… وأعتز كثيرا بمجلتكم لأنها مجلة تعنى بالأسرة. وشكرا.