مجلة أسرة مغربية أول مجلة تعنى بالأسرة المغربية
شهدت منافسات المرحلة الثالثة من برنامج الزمن الجميل الذي تعرضه قناة “أبو ظبي” التابعة لأبو ظبي للإعلام مساء كل جمعة، تأهل 19 مشتركا فقط إلى المرحلة الرابعة بدلا من العدد المقرر والبالغ 20 مشاركا، وذلك لتطبيق لجنة التحكيم للتأهل معايير عالية في اختيار المشاركين الذين سيتأهلون للمرحلة المقبلة.
وشهدت الحلقة الرابعة من البرنامج إقصاء 17 مشاركا من أصل 36 شخصا تأهلوا الأسبوع الماضي.
وتضمنت الحلقة اختيار المشتركين أغنية وتقديمها بمرافقة موسيقية للمرة الأولى في البرنامج أمام لجنة التحكيم، وهو الأمر الذي تطلب منهم إجراء تدريب مكثف مع فريق المدربين.
وأشارت لجنة التحكيم إلى أن هذه المرحلة مثلت تحد كبيرا بالنسبة للمشتركين، موضحة أن المرافقة الموسيقية صنعت فرقا في الأداء، إذ أن الموسيقى بينت من هو المطرب المتمكن الذي يستطيع أن يتعامل معها بالطريقة الصحيحة التي تجعل صوته يبرز بشكل قوي بدلا من أن تتحكم الموسيقى بصوته لتؤثر عليه سلبا.
وشهدت الحلقة تألق العديد من المواهب الغنائية منها إياد بشير من الأردن، وعمر درار من تونس، وأيوب التجاني من المغرب، والذي قدم أغنية “لعبة الأيام” للراحلة وردة الجزائرية، إذ أثنت اللجنة على اختياره للأغنية وعلى طريقة أدائه.
وأبهر المشترك عمر شيخو من لبنان اللجنة بتقديمه لأغنية “الليل يا ليلى”، إذ وصفه أعضاء اللجنة بالمطرب المتمكن من ترشيد طاقته الصوتية واستخدامها بالطريقة الصحيحة التي تبرز قدراته الغنائية.
وتألق في الحلقة المشترك يوسف الصميدعي من العراق بأغنية “تايبين”، لتصف اللجنة صوته باللامع وهو ما جعلهم يتغاضون عن بعض الهفوات التي ارتكبها أثناء تأدية الأغنية.
وكذلك، أطرب أحمد نافع من مصر لجنة التحكيم بأغنية “شفت حبيبي” لمحمد عبد المطلب، إذ وصفته اللجنة بأنه واحد من أفضل الأصوات التي تأهلت حتى الآن.
وشهد أداء المشاركة دعاء عبد النور من المغرب، والتي لقبها الفنان مروان خوري بالـ “ناي” في الحلقة السابقة، تراجعا ملحوظا، حيث قدمت المطربة الشابة أغنية “كان اسمه حبيبي” للمطربة الراحلة وردة الجزائرة، وتلقت بعدها العديد من الملاحظات من لجنة التحكيم التي أفادت بحاجتها إلى اختيار الأغاني التي تناسب صوتها، إذ قال وجه لها خوري العديد من النصائح موضحا أنها أصبحت في مرحلة خطرة، إلا أنه أشار إلى أنه ما زال يراهن على موهبتها رغم ضعف الأداء.
ولم يحظ المشارك أحمد عباسي من فلسطين، والذي لقبته الفنانة أسماء المنور بـ”الصوت الباكي” في الحلقة السابقة، بالإشادة والثناء من لجنة التحكيم كالمعتاد، حيث أشارت اللجنة إلى أنه شهد تراجعاً في الأداء هو أيضاً، إلا أن ذلك لم يقف في طريق اجتيازه للمرحلة الثالثة.
وقدم الطفل مازن عفيفي من مصر أغنية “اسأل مرة عليا” للراحل محمد عبد المطلب، وأثنت اللجنة على ما قدمه، لتشير الفنانة أنغام إلى أنه غنى ما وصفته بالـ “اللحن المربع”، وهو الأمر الذي منعه من إظهار جماليات صوته، وهو اللحن الذي لا يمنح المغني مجالاً ليبدع ويضيف عليه لمسته الخاصة في الغناء.
ووقفت ضغطات الباز الثلاثة عائقا في وجه 17 مشتركا لتقصيهم من البرنامج، ومنهم أسيد الشامي من السعودية، وأسماء دغمة من مصر، وفاضل الجمعة من البحرين، ومحمد سعد من لبنان، وكريم سمير من مصر، وسناء عبد الحميد من المغرب، ومصعب الفكي من السودان، وغرام رأفت، ويزيد الجيوسي من الأردن، وعبد العزيز عبده من اليمن، وحسام حسني من مصر، وأحمد خضيري من العراق.
وأعطت اللجنة المشترك محمد البراوي من فلسطين ضغطتين باز بعدما قدم أغنية “على بابي واقف قمرين” للراحل ملحم بركات، مشيرة إلى أنه وقع في فخ الاختيار الخاطئ. وكذلك، حصلت المشتركة نجمة الكور من مصر على ضغطتي باز من اللجنة، إذ فضلت الفنانة أنغام أن تعطيها فرصة لأنها تمتلك صوتا واعدا.
وسيجري عرض تجارب أداء المرحلة الرابعة في الحلقة المقبلة يوم الجمعة الموافق مارس المقبل بتمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت الإمارات، حيث سيجري خلالها تقييم الـ 19 متسابقا الذين حالفهم الحظ للتأهل، واختيار 10 أصواتا منهم فقط، قبل الوصول إلى المرحلة النهائية التي سيجري فيها تقديم العروض المباشرة.
وخلال مرحلة العروض المباشرة، سيتمكن الجمهور من التصويت للمرشح الذي يفضلونه لتمكينه من الانتقال إلى المرحلة الختامية من البرنامج.
