في تطور مفاجئ وجديد، قررت الممثلة غادة إبراهيم التقدم ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد رئيس تحرير جريدة “الوطن” والمحامي أسامة زهران والمحرر الصحافي علاء يوسف، واتهامهم بالسب والقذف في قضية الفيديوهات الفاضحة المسربة للمخرج خالد يوسف.
وجاء ذلك عقب ادعاء المحامي أسامة زهران أنه يمتلك أقراصا مدمجة عليها فيديوهات مسربة لفنانة أول حروف من اسمها “غ. إ” مع خالد يوسف في واقعة مماثلة لواقعة الفيديوهات المسربة له مؤخرا.
وجاء في بيان إعلامي لها أن “جريدة الوطن نشرت خبرا مستنتجة بذلك اسم الفنانة “غ. إ” بأنها الفنانة غادة إبراهيم خاصة بعدما ذكر المحامي ملابسات خروجها براءة من قضية مؤخرا بحكم من القضاء المصري، مما أكد شكوك الصحافة وأشار بأصابع الإتهام إلى غادة إبراهيم”.
وأضاف البيان: “بناء على ذلك، نشر باقي المواقع الإخبارية الاسم، وتسبب ذلك في إحراج لغادة إبراهيم وحدوث بلبلة جديدة لها في الوسط الفني والأسري، لذلك قررت مقاضاة كل من اشترك في هذه الإشاعة وزج باسمها في قضية لا تمسها من قريب أو بعيد”.
وكانت غادة إبراهيم قالت في تعليقها الأول على تداول أنباء تورطها في فيديوهات إباحية مع المخرج خالد يوسف، إن هناك البعض ممن يروجون ظهورها في فيديو مع خالد يوسف ويستخدمون رموزاً لذكر اسمها مثل أول حرفين، فلو كان هذا الأمر صحيحا عليهم تقديم الدليل، أو إظهار الفيديوهات للرأي العام موضحة أنها بعيدة كل البعد عن مثل هذه الوقائع المشينة.
وفي تسجيل صوتي لأحد المواقع قالت غادة إبراهيم: “أنا لا عمري اشتغلت مع خالد يوسف ولا عمري روحت مكتبه، وأفلامه في كل حتة تقدروا تشوفوها”، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يروجون لهذه الأمور من باب التسلية يعانون من فراغ كبير ولابد لهم من طبيب نفسي.