يبدو أن نجم برنامج “أكس فاكتور” محمد ريفي يعاني من ضغوط نفسية وصراعات مختلفة. بعد يومين على إعلان خبر اعتزاله الغناء والابتعاد عن الأضواء، تراجع عن قراره، فكتب على صفحته على فايسبوك: “السلام عليكم، أحلى وأطيب فانز، أشكركم على دعمكم وحبّكم لي.
تعلمون أنّني في لحظة غضب، نطقتُ بكلمة اعتزال الفن، فالسبب الأول هو الضغوط التي أواجهها منذ عودتي من لبنان من طرف الشركة المغربية التي كلفت بإدارة أعمالي من سهرات وكل ما هو فني في بلدي المغرب. أما السبب الثاني، فهو سؤال الجمهور الدائم عن جديد محمد ريفي وسبب غيابه عن معظم المهرجانات الأخيرة. موعدكم قريبا مع أغنيتي الجديدة “ورقة وقلم” وأتمنى أن تنال إعجابكم وشكرا”.
وكان ريفي صرّح قبل يومين أنّه قرّر اعتزال الفن والغناء بسبب العراقيل التي توضع في طريقه و”حجم الحصار المضروب عليه من طرف بعض اللوبيات التي تخدم أجندات فنيّة معينة”. وتابع أنّه تعرض لحصار إعلامي وتلفزيوني بمباركة عدد من الفنانين المغاربة.
وذكر قصته مع مطربة مغربية شعبية شهيرة رفضت صعوده للغناء في الحفل الذي تشارك فيه، بالإضافة إلى الضغوط التي تمارسها عليه الشركة الراعية له.
وقبل أشهر، انتشر خبر عن محاولة ريفي الانتحار، إلا أن والدته نفت ذلك، متهمة قناة “دوزيم” المغربية بالترويج للشائعة بسبب رفضه المشاركة في برنامج الكاميرا الخفية الذي كانت القناة ستبثه في رمضان.
يذكر أن ريفي اضطر لترك مقاعد الدراسة والإنخراط في حياة العمل في سن مبكرة ليعيل عائلته بعد وفاة والده. عمل في العديد من المهن، آخرها مساعد لرئيس الطهاة في مطعم في المغرب قبل مشاركته في “أكس فاكتور”.