أعلن الفنان اللبناني فضل شاكر اعتزاله الفن نهائيا بعد نجاحاته الكبيرة خلال مسيرته الفنية، وذلك بعد مشاركته الثورة ضد الرئيس الأسد ووقوفه إلى جانب السلفيين وإعلانه رسميا أنه واحد منهم، وبعد أن طلب أحد الشيوخ السلفيين من فضل أن يعتزل، قرر وأخيرا الاعتزال نهائيا. وقال فضل شاكر في تصريح لقناة «الرحمة» المصرية إن أسباب الاعتزال مردها حرصه في الآونة الأخيرة على التردد على مسجد بلال بن رباح، والإنصات \الجيد لإمام المسجد الذي وجد فيه حلاوة اللسان، مما ترك أثرا طيبا على نفسه، فجذبه ذلك إلى مواضيع دينية وإنسانية، وقال إن الدين الإسلامي دين حب وسلام. وكشف شاكر النقاب عن تحضيره لبعض الأناشيد الدينية لاحقا. وقد أبدى فضل سعادة شديدة لكونه ترك المجال الفني، وقال: «إن الفكرة راودته منذ أربع سنوات، ومن حينها كان يعيش في صراع مع نفسه، تمخض عنها تفضيل قرار الاعتزال».
وبعد أن أعلن المطرب اللبناني فضل شاكر اعتزاله الفن بشكل نهائي بسبب رغبته في التقرب إلى الله، أكدت تقارير إخبارية أن المطرب التونسي أحمد الشريف في طريقه إلى الاعتزال هو الآخر.
وأكدت العديد من الموقع الالكترونية أن الشريف قرر أن يعتزل ويتجه إلى الالتزام الديني، وذلك بعد أن استغل فترة غيابه عن الساحة الفنية للتفكير في الأمر بعمق.
الشريف لم يؤكد الخبر أو ينفيه حتى وقتنا هذا، إلا أن ما زاد من تأكيد الأمر أن مدير شركة ستار سيستم أمين أبي ياغي التي يعد أحمد من فنانيها، أكد لوسائل الإعلام أن لا اتصال بينه وبين الشريف منذ أكثر من 6 أشهر.