عين وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت المحامية الشهيرة في مجال حقوق الإنسان أمل علم الدين، زوجة النجم الهوليوودي جورج كلوني، سفيرة لحرية الإعلام.
وقال هانت في مقال كتبه لصحيفة “ذي صن”: “سنعمل معا من أجل ضمان الحفاظ على الحماية القانونية للصحافيين، وتعميم القوانين عبر العالم ضد خطاب الكراهية والأخبار المزيفة… سأبذل قصارى جهدي لمساعدة الصحافيين حتى يتمكنوا من تأدية عملهم بأمان”. ووصف هانت الإعلام الحرّ بأنه “الخط الدقيق الذي يميز بلدا حرا عن بلد قمعي”. وأضاف إن الدول الديمقراطية بحاجة لجعل قتل واحتجاز الصحافيين بسبب أعمالهم أمرا “محرما دوليا على أعلى المستويات”.
واصطحب وزير الخارجية البريطاني أمل كلوني معه إلى اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع الذي عقد في فرنسا. وقالت كلوني على هامش الاجتماع إن هدفها هو جمع مبادرات قانونية جديدة تساعد على ضمان استجابة دولية أكثر فاعلية للهجمات على حرية الإعلام. وأضافت: “لا ينبغي لمن يحمل قلماً في يده أن يشعر بحبل يطوق رقبته… من المؤسف القول إن دولة واحدة فقط بين كل عشر دول تتمتع بحرية الصحافة”.
وتقول منظمة “مراسلون بلا حدود” إن أكثر من 60 صحافياً قتلوا العام 2018، واستهدف أكثر من نصفهم عن عمد.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن تعيين كلوني يأتي في إطار حملة أطلقها هانت وتهدف إلى جعل مسألة حرية الصحافة إحدى أولويات عمله في منصب وزير خارجية بريطانيا كي تصبح بلاده جهة عالمية رائدة في تعزيز سلامة الصحافيين في العالم والترويج لوسائل إعلام مستقلة. كما أعلن هانت عن خططه لعقد مؤتمر دولي حول حرية الإعلام تستضيف لندن النسخة الأولى منه في تموز/يوليو المقبل.